تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
مسرح نصراوي يواجه التنمر برفقة طلاب المدارس
الناصرة: لمراسل خاص
استمتع طلاب مدرسة الحكمة النصراوية، يرافقهم عدد من معلميهم، اليوم الأربعاء، بمشاهدة عرضين متتابعين لمسرحية " الدنيا دوارة"، ويأتي هذان العرضان ضمن برنامج عروض شمل العديد من المدارس والمؤسسات التربوية في طول البلاد وعرضها، علما أن المسرحية تثير موضوع التنمر ومستتبعاته الضارة، المسيئة وغير التربوية.
المسرحية من إنتاج "مسرح انسمبل فرينج"- النصراوي، وتتحدث عن طالبين أحدهما مُتنمّر والآخر ضحية لتنمره، يلتقي الاثنان بعد سنوات طوال، وقد تبدّلت الأحوال، وأخذ ضحية التنمر مكانة مجتمعية خاصة تمثلت في تسنّمه مركز إدارة "هاي تيك"، أما ذاك المتنمّر فقد تقدّم لشغل وظيفة في تلك الشركة، وهنا يعود الزمن ضمن دورة افتراضية إلى الوراء، ونشاهد مجموعة من المشاهد، ضمن ما يمكننا أن نطلق عليه تبادل الأدوار، فقد انقلبت الأدوار، ودارت الدنيا دورتها المُحتّمة، ليُضحي المتنمّر في موقع لا يؤهله لمواصلة تنمره، فماذا يفعل ضحية التنمر وقد منحته ظروفه لأن يكون متنمّرًا؟.. المسرحية تجيب، بطريقتها الخاصة، عن هذا السؤال الهام وذلك ضمن صراع مسرحي لافت.. يدعو إلى نبذ التنمر والعنف ونشر ثقافة السلام بين المتنمر وضحيته والدعوة إلى التعامل بين جميع الأطراف على مفهوم واحد هو التسامح والرفعة الأخلاقية بل والعفو عند المقدرة.
المسرحية كتابة وإخراج رفائيل ميلو عامر، تمثيل الممثلين الفنانين: جوج إسكندر وأمجد بدر، ترجمة وإعداد جورج إسكندر، موسيقى حسام حايك، ديكور فريدة شوهم، صوت وتقنيات كامل شعبان، إضاءة نزار خمرة، ملابس وإكسسوارات صابرين طافش- حسون، استشارة مهنية إيناس جبارة زعبي- وهي معالجة زوجية مهنية.
في حديث خاص معها قالت المديرة الفنية لمسرح انسمبل فرينج الفنانة خولة حاج دبسي معقّبة، إن مسرح الفرينج أنتج هذه المسرحية بعد دراسة وبحث مستقصيين للموضوع الأكثر أهمية وإثارة للطلاب وللجمهور عامة، وذلك مساهمة منه في نشر الفائدة المجتمعية وتأكيدًا على رسالة المسرح في التغيير المجتمعي المنشود.