في أعقاب اجتماع اللجنة الشعبية لمتابعة قضايا المتهمين الشفاعمريين (بقتل الإرهابي نتنزادا) المنبثقة عن "لجنة المتابعة العليا"، الذي عقد مساء الأربعاء في دار بلدية شفاعمرو بحضور رئيسها المربي أمين عنبتاوي وممثلي الأحزاب والحركات الوطنية والسياسية والحراك الشبابي من أجل المتهمين، دعا رئيس البلدية لعقد جلسة طارئة للمجلس البلدي الجديد وستكون الجلسة الأولى له منذ انتخاب المجلس، من أجل التداول في الخطوات المستوجب اتخاذها ودعم القرارات والخطوات الاحتجاجية التي أقرت في اجتماع اللجنة الشعبية، في مقدمها إعلان الإضراب العام في مدينة شفاعمرو يوم جلسة النطق بالحكم المزمع عقدها يوم الخميس المقبل (28 الجاري) والتحضير لإنجاح المظاهرة المقررة في اليوم ذاته في حيفا، كذلك إنجاح خيمة التضامن والاعتصام التي ستنطلق مساء يوم الجمعة (22 الجاري) في ساحة البلدية وتستمر حتى يوم الخميس المقبل.

وأكد عنبتاوي خلال الاجتماع أن دعم البلدية ومؤسساتها للشباب المدانين في هذه القضية، "هو واجب عليها وإحدى مسؤولياتنا في الدفاع عمن دافع عن أهل بلدنا وأبنائنا". وأضاف: " لن نقف مكتوفي الأيدي أمام من قام بواجبه الأخلاقي والوطني تجاه مدينته وتجاه أبناء شعبه، وجميعنا مطالبون، بما في ذلك البلدية، في دعم الشباب على كافة المستويات المادية والمعنوية ومتابعة ملف القضية جماهيريا وقضائيا".