ردّت المحكمة العليا اليوم استئناف عرسان ياسين على قرار المحكمة المركزية في حيفا، بتثبيت قرار المركزية القاضي بالغاء ورفض طلب عرسان ياسين اعادة فتح الصناديق وعد المغلفات والحصول على أمر من الداخلية لفحص المواطنين الذين كانوا خارج البلاد في يوم الانتخابات.

ويُعد قرار العليا القرار الثالث بعد المحكمتين السابقتين والذي يُتخّذ في هذه القضية وجميعها رفضت طلبات عرسان في الملف، مما يشكّل تأكيدا اضافيا على نزاهة الانتخابات في شفاعمرو وعلى عدم توفّر أي ادلة أو وقائع  بحصول تلاعب في العمليّة الانتخابية في شفاعمرو والتي يرفض عرسان ياسين الى الأن تقبّل نتائجها.

يُذكر أنها المرة الاولى في شفاعمرو التي يتوجّه فيها مرشّح رئاسة الى المحكمة العليا، أعلى الهيئات القضائية في اسرائيل، في قضيّة انتخابات وبعد محاولتين خاسرتين، مما أثار استهجان واستغراب غالبية مواطني شفاعمرو حيث من المعلوم أن فارق الأصوات الذي حصل عليه المربي أمين عنبتاوي والذي كان نحو 3000 صوتا عن المرشح الثاني عرسان ياسين وأكثر بقليل عن الثالث ناهض خازم، وذلك خير دليل أن الانتخابات في شفاعمرو حُسمت في يومها بعد أن قال المواطن كلمته بوضوح لا يقبل الشك.