أكد رئيس بلدية شفاعمرو المربي أمين عنبتاوي (السبت) أن بلدية شفاعمرو "لن تهدأ ولن تستكين حتى تغير سلطة السجون قرارها الجائر بنقل شبابنا السجناء في قضية الإرهابي نتان زاده إلى سجن النقب وتعيدهم إلى أقرب سجن في الشمال". وأضاف في تصريحات صحافية خلال التظاهرة التي نظمتها اللجنة الشعبية في باحة البلدية صباح السبت احتجاجاً على نقل الشباب إلى سجن يبعد مئات الكيلومترات عن عائلاتهم أن "معركتنا شعبية ورسمية، وشخصياً وعلى الصعيد الرسمي أتابع هذا الملف منذ اليوم الأول لتسلمي الرئاسة وأجري الاتصالات مع جميع القنوات الرسمية، وبعثت برسائل إلى سلطة السجون ومسؤولين آخرين مطالبين بإعادة الشباب إلى أقرب سجن ممكن حتى نخفف من معاناة العائلات والزوجات والأبناء المتواصلة منذ ثماني سنوات ". وشدد على أن البلدية ستؤكد في كل مناسبة واجبها تجاه أبناء المدينة ودعم الشباب وعائلاتهم معنوياً ومادياً.

 وثمّن عنبتاوي العمل الذي تقوم به اللجنة الشعبية في متابعة ملف الشباب وأضاف: "نشارك اليوم في الوقفة لنعبر عن استيائنا وتذمرنا وامتعاضنا من قرار سلطة السجون بنقل شبابنا إلى سجن النقب ولنؤكد أن القرار جائر، وكنّا أكدنا مراراً أن تقديمهم للمحاكة كان قراراً ظالماً لأنها قضية دفاع عن النفس وعن الكرامة، لكن وإذ فرضت العقوبة على شبابنا فإن الحد ألأدنى المطلوب منا، هو أن نشارك في هذه الوقفة الاحتجاجية لوضع حد للمعاناة".

 وشارك في التظاهرة أعضاء من المجلس البلدي (مراد حداد وزهير كركبي ووسام حلاحلة وابراهيم صبح وفرج خنيفس) وممثل لجنة المتابعة عبد الحكيم مفيد وناشطون سياسيون واجتماعيون بارزون والعشرات من أبناء المدينة وعائلات السجناء الذين رفعوا شعارات تندد بالقرار.