خرج مشروع فصل النفايات المنزلية في مدينة شفاعمرو إلى حيز الوجود هذا الأسبوع من خلال توزيع مئات الحاويات البرتقالية في مختلف أحياء المدينة، وهي حاويات معدة لنفايات المعلبات، على أن يتم خلال الأيام القليلة المقبلة توزيع مئات الحاويات الأخرى.

 ويأتي تنفيذ المشروع طبقاً لقانون التغليفات الذي سنّه الكنيست عام 2011، واختير شفاعمرو لتكون البلدة العربية الرائدة والوحيدة في تطبيقه.

  وتضاف الحاويات البرتقالية إلى البنفسجية المخصصة لنفايات الزجاج وقناني البلاستيك والموزعة في أنحاء مختلفة في المدينة، على ان يتم فرز نفايات المغلفات في بيوت المواطنين وكبّها في الحاويات البرتقالية. وتشمل نفايات العبوات عبوات طعام وأكياس بلاستيك ومعلبّات وكراتين حليب ومنتجاته وعبوات منتجات التجميل والنظافة وغيرها.

 وقام العشرات من "القادة الشباب" في وحدة الشبيبة في بلدية شفاعمرو بتوزيع النشرة المعلوماتية وهي نشرة توضيحية وإرشادية للمواطنين حول أنواع العبوات المخصصة للحاويات البرتقالية في المفارق الرئيسة وعلى طلاب المدارس من باب الإيمان بدور الشباب في نشر الوعي الجماهيري لموضوع إعادة التدوير والحفاظ على البيئة.

 وسبقت الحملة ورشة تحضير مسبق للشباب لأهمية دورهم في هذه الحملة وآلية التعامل مع الجمهور وشرح مفصل عن الحاوية البرتقالية وماهية النفايات التي يتم إدخالها إليها بهدف أن يقوم الشباب بدورهم في نشر الوعي بين السكان. كما نصبت لافتات في شوارع المدينة على أن تتم قريباً زيارة لكل بيت في المدينة لتسليم أهله مواد إرشادية.

 وأعرب رئيس البلدية المربي أمين عنبتاوي عن ارتياحه لبدء تطبيق القانون، وقال إن البلدية الحالية هي بلدية عمل على الأرض. وأشار إلى أهمية أن يهنأ مواطنو المدينة في بيئة صحية نظيفة تعكس الوجه الحضاري. وتمنى على المواطنين التعاون من أجل إنجاح المشروع من خلال تذويت قيم المحافظة على البيئة.