تحت عنوان "نحن أقوى من مرض السرطان" نظمت وحدة الشبيبة في بلدية شفاعمرو، وبالتعاون مع جمعية مريم لمكافحة مرض السرطان هذا الأسبوع محاضرة توعوية لأبناء الشبيبة حول مرض السرطان بهدف زيادة الوعي عند جمهور الشباب، وذلك في "قلعة الظاهر عمر".

 وتحدث في بداية المحاضرة مدير وحدة الشبيبة صابر يوسفين مرحبا وشاكرا الجمعية على مجهودها التوعوي الذي تقوم به في هذا المجال معتبرا ان مرض السرطان اصبح اليوم من الأمراض المنتشرة بشكل كبير في مجتمعنا وهو لا يعرف حدود الجنس والدين والعمر وانه من خلال العزيمة والإصرار والوعي يمكن التغلب على هذا المرض.

ثم استمع الشباب لمحاضرة ألقاها مدير جمعية مريم حمادة حامد قدم في بدايتها نبذة عن الجمعية وعن دوافع تأسيسها ومجالات العمل فيها. ثم تناول نظرة الخوف لدى المجتمع من مرض السرطان "حتى ان العامة تطلق عليه اسم هذاك المرض". وقال إن الخطوة الأولى للتغلب على المرض تكمن في العزيمة والاصرار وتحدي الخوف ثم اجراء الفحوصات المبكرة لدى الشرائح العمرية المعرضة للمرض كمرض سرطان الثدي او مرض سرطان الأمعاء وغيرها من الأمراض التي يمكن اجتثاثها من جذورها في حال أجريت الفحوصات بشكل مسبق أو تم اكتشاف المرض في مراحله الأولى.

ثم تطرق الى اهمية العمل التطوعي بهدف نشر الوعي لأهمية التعامل مع الحملات التي تطلقها الجمعيات المعنية من حملات تبرعات وحملات   فحوصات الريق بهدف التوصل الى متبرعين للمرضى المحتاجين لعملية زرع في النخاع الشوكي.