حضر مئات طلاب صفوف الخوامس والسوادس في مدارس شفاعمرو فعاليات "يوم الإطفاء والإنقاذ" التي تمت صباح الثلاثاء في الملعب البلدي في المدينة تناولت سبل الوقاية من النار والحرائق وكيفية إطفائها أو تخليص مصابين، وهي فعالية أولى من نوعها تمت بالتعاون بين بلدية شفاعمرو من خلال مدير مكتب رئيس البلدية رياض حصري و"سلطة المطافئ والإنقاذ – لواء الشمال" في وزارة الأمن الداخلي من خلال مركّز الإعلام العربي في السلطة كايد ضاهر، بهدف رفع التوعية حول عمل منظومة الإطفاء والإنقاذ.

 وأحضرت السلطة كل المعدات الثقيلة والخفيفة التي يستخدمها رجال الإطفاء والإنقاذ في عملهم وقدم رجال الإطفاء والإنقاذ شرحاً وافياً عن هذه المعدات للطلاب الذين أبدوا اهتماماً كبيراً.

وحضر الفعاليات رئيس البلدية أمين عنبتاوي ونائبه مهنا أبو شاح وعضو إدارة البلدية رائف صديق وعدد من مديري المدارس والمربّين.

وشدد رئيس البلدية في حديثه لممثلي وسائل الإعلام على ضرورة توعية الطلاب الصغار لخطر الحرائق والنار وتعلم سبل الوقاية منها، خصوصاً مع اقتراب فصل الصيف. وقال: "ليس مهماً فقط كيف نطفئ الحرائق إنما كيف نمنع اندلاعها..هذه المواضيع مهمة للصغار والشباب والكبار على حد سواء..وهي استمرار لفعاليات مماثلة قمنا بها مع شركة الكهرباء حول الاستخدام الصحيح للكهرباء، ومع مشروع "مجتمع آمن" لمكافحة حوادث العمل من خلال تنظيم دورات لعشرات العمال في الورش الصناعية والمصالح التجارية، ثم فعاليات لحماية الشباب من السموم والمخدرات..كل هذه الفعاليات تهمنا فدرهم وقاية خير من قنطار علاج". وشكر رئيس البلدية سلطة الإطفاء على تكريس هذا اليوم لطلاب شفاعمرو.

 من جهته شكر ضابط محطة الجليل المركزي في سلطة الإطفاء شاحر تسئيري رئيس البلدية وإدارتها على تعاونهما لإقامة هذه الفعاليات، وقال: "أردنا إطلاع الطلاب على قدرات سلطة الإطفاء والإنقاذ من خلال التعرف إلى كل الأدوات التي نستخدمها لننقل لهم رسالة عن الأمان". وأضاف: نشكر رئيس البلدية على استقبالنا. البلدية هي التي قادت هذا المشروع وتبنته ودعتنا لنكون ضيوفاً عندنا..وفرت لنا الموقع ودعت الطلاب ونحن نعتز بهذا التعاون الايجابي ونأمل مواصلته".