تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
عنبتاوي في مؤتمر "التسامح ونبذ العنف":
بالعمل الصادق نؤكد الانتماء الواحد للمجتمع الإنساني
أكد رئيس بلدية شفاعمرو أمين عنبتاوي أن العمل في مضمار التسامح ونبذ العنف يتم من خلال تأكيد الانتماء الواحد "بدءاً بانتمائنا إلى المجتمع الإنساني كافة وإلى شعبنا وقوميتنا" فضلاً عن الانتماءات المختلفة لكل واحد، الطائفية والسياسية وغيرها "ولا ضير في ذلك خاصة وأن المؤمنين أخوة والأنبياء أخوة أمهاتهم شتى، لكن ليس على حساب الانتماء الأكبر، للإنسانية ".
جاء ذلك في كلمته الترحيبية في "مؤتمر التسامح ونبذ العنف" الذي نظمه قسم الطوائف الدينية في وزارة الداخلية في شفاعمرو هذا الأسبوع. وحيّى رئيس البلدية باسمه والمجلس البلدي وأهالي المدينة القيمين على تنظيم هذا المؤتمر، مرحباً برجال الدين الأفاضل والضيوف. وأضاف أن شفاعمرو تعتز باستقبال هذا المؤتمر لأنها "تشكل نموذجا ساطعا للتعايش الواحد المشترك بين ابناء الطائفة الشفاعمرية الواحدة، بين ابناء الاسرة الواحدة وهذا رأس مالنا الأول الذي لا نساوم عليه"، مؤكداً أن وجود ثلاث طوائف في شفاعمرو هو برَكة لها، مستذكراً أن اليهود سكنوا في المدينة حتى قبل مئة عام.
وتابع يقول إنه لا ينبغي التعصب لأحد انتماءاتنا الصغرى على حساب الانتماء الأكبر، "وقناعاتي أن المرء سيجيد فعلاً التصرف إذا سخّر انتماءه الأصغر لمصلحة انتمائه الأكبر". وأردف أنه "إذا نجحت القيادات السياسية والروحية في تسخير هذا الانتماء لصالح الانتماء إلى شفاعمرو كبلد، فنحن في خير، لكن حذارِ من أن نتمسك فقط بالانتماء إلى الطائفة أو إلى المذاهب أو إلى الحي على حساب الانتماء إلى البلد وإلى الشعب".
ودعا رئيس البلدية إلى تشابك الجهود وتكثيفها: "لا يكفي أن ننتظر يوماً دراسياً أو مؤتمراً.. كل المؤسسات يجب أن تبني جنباً إلى جنب برامج تترجَم على مدار أيام السنة كلها إلى لغة الفعل. وهذه مهمة الجميع، رجال الدين والسلطة المحلية والأحزاب والنوادي ومتلف المؤسسات المدنية والدينية...الرغبة وحدها لا تكفي. بل يجب العمل لكن بنية صادقة من خلال حوار صريح مفتوح وبرامج عمل وتوعوية في المؤسسات والنوادي والبيوت".