وحدة الشبيبة في بلدية شفاعمرو تطلق مشروع مفاعلات التربية מפעלות חינוך

برعاية وحدة الشبيبة في بلدية شفاعمرو وادارة الشباب والمجتمع العربي في وزارة المعارف و" مفاعلات التربية" وبالتعاون مع قسم الرياضة في بلدية شفاعمرو... تم يوم الثلاثاء انطلاق مشروع مفاعلات التربية لمجموعتين من الطلاب من مدرستين اعداديتين وهما : الاعدادية "ب" على اسم المرحوم عاطف خطيب والشاملة" أ " المرحلة الإعدادية على اسم صالح خنيفس . حضر اللقاء صابر يوسفين مدير وحدة الشبيبة، كارم صبح مدير قسم الرياضة ، معمر صغير مدير الاعدادية "ب "، فؤاد سعدة مدير الإعدادية "أ" ، بهاء طه مركز تربية اجتماعية في الاعدادية ب ، نادر يوسفين رئيس لجنة اولياء امور الطلاب المحلية والمدرب أمير عنبتاوي . في افتتاحية اللقاء اكد الحضور على أهمية هذا المشروع لما يحمله من اهداف رياضية, سلوكية وتعليمية سامية تصب في مصلحة الطالب ولأهمية دمج الطلاب من مدارس المدينة المختلفة بإطار فعاليات لا منهجية وعلى مدار العام . يهدف المشروع الى مساعدة الطلاب من المجموعات المختارة من ناحية تحصيلية وسلوكية، بحيث يلتقي الطلاب مرتين في الأسبوع مع المدرب لتلقي مهارات كروية ومهارات اجتماعية سلوكية كروح العمل الجماعي، وتقبل الآخر،والتعاون، وروح الفريق وغيرها. ومن ناحية تعليمية يلتقي الطلاب مرة في الأسبوع مع طالب جامعي في قلعة الظاهر عمر بحيث يساعدهم في فهم المواد في المواضيع الأساسية بنمط مركز تعليمي. كل طالب مشترك بالمشروع مجانا مطالب بزيادة تحصيله العلمي وتحسين السلوك الاجتماعي لكي يضمن استمرارية مشاركته في المشروع. بحيث يحصل كل طالب على حقيبة تحتوي على كل المستلزمات الكروية من لباس موحد صيفي وشتوي وما يرافه من مستلزمات كروية , ويشارك الشباب في دوري مفاعلات التربية من خلال مباريات وعلى مدار العام. ويحصل كل مشترك على بطاقات لحضور العاب في دوري الدرجة الممتازة والقطرية. صابر يوسفين مدير وحدة الشبيبة شاركنا قائلا اننا ومن خلال وحدة الشبيبة نهدف ونعمل على إيجاد أطر تربوية رياضية من خلال الشراكة مع جهات وجمعيات خارجية وفي هذا الصدد "מפעלות חינוך" بهدف النهوض بمدينتنا عاليا ولن ندخر جهدا في سبيل دعم جهاز التربية وطلابنا وشبابنا من خلال مشاريع خاصة ونوعية أمثال هذا المشروع، وشكر يوسفين مدير قسم الرياضة على الشراكة الدائمة ومدراء المدارس ومركزي التربية الاجتماعية ولجنة أولياء الأمور المحلية على المرافقة والمتابعة والتعاون في سبيل إنجاح هذا المشروع. كما وخص يوسفين بالشكر القسم العربي في وزارة المعارف والأستاذ جلال صفدي على دعمه من خلال استثمار مشاريع لا منهجية في المدينة. كما وشكر يوسفين إدارة البلدية على دعمها للمشروع ومساهمتها ماديا في تحمل حصتها من تكاليف المشروع . بقي ان ننوه ان هذا المشروع يعد بمثابة تجربة أولية وفي حال نجاحه سيتم تعميمه على كافة مدارس المدينة المرحلة الإعدادية.