**خازم: إحياء الذكرى واجبٌ علينا جميعاً "كي لا ننسى"**

تحيي مدينة شفاعمرو والجماهير العربية في البلاد، الساعة الثامنة والنصف من مساء السبت المقبل (4.8.12) الذكرى السنوية السابعة لشهداء "مجزرة شفاعمرو" الرهيبة التي نفذها الإرهابي نتن زاده وأوقعت أربعة شهداء هم الشقيقتان دينا وهزار تركي ونادر حايك وميشيل بحوث، وعشرات الجرحى من ابناء المدينة. وارتأت بلدية شفاعمرو، بعد التنسيق مع ذوي الشهداء، أن يتم إحياء الذكرى العزيزة بتجمعٍ عند النصب التذكاري للشهداء (دوار الشهداء) يبدأ بالوقوف دقيقة صمت حداداً، ثم الصلاة على أرواح الشهداء، ووضع أكاليل الزهور على النصب التذكارية وإضاءة شموع وكلمات مقتضبة لرئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية ممثلاً للجنة المتابعة رامز جرايسي، ولممثل عن ذوي الشهداء، ولرئيس بلدية شفاعمرو ناهض خازم.

 وكان ذوو الشهداء رحبوا بمبادرة البلدية بالتأكيد على أن "البلدية هي أوْلى جسم وأعلى هيئة تمثيلية في المدينة لإحياء ذكرى أبناء المدينة"، وشكروا رئيس البلدية وإدارتها وأعضاءها على حرصهم على إحياء ذكرى أبنائهم.

 ويتوجه رئيس بلدية شفاعمرو تاهض خازم إلى عموم المواطنين في المدينة والمجتمع العربي بدعوتهم للمشاركة في إحياء الذكرى "لأن القضية قضية شعب بأكمله، وهي قضية الدفاع عن الوجود والبقاء في الوطن، بعزة وكبرياء". وأضاف أن ذكرى مجزرة شفاعمرو تبقى راسخة جيلا بعد جيل "لنقول إننا لا ننسى أبناءنا شهداءنا ويبقون خالدين في وجداننا أبد الدهر".  

 وكانت "لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية" أصدرت بياناً، الأربعاء، دعت فيه الجماهير العربية وقياداتها، بكل فئاتها وتياراتها، للمشاركة الفاعلة في فعاليات إحياء الذكرى، "لأن المستهدف في مجزرة شفاعمرو هو الوجود العربي في هذه الديار، ولأن أمثال زادة والمنخرطين في العصابات الصهيونية من أمثاله يصولون ويجولون في البلاد بطولها وعرضها، ويشكلون خطرا مستمرا على جماهيرنا خاصة في ظل تراخي المؤسسة الإسرائيلية في التعامل مع ما  يستهدف العرب، وعليه فإننا معرضون كل يوم لاحتمال وقوع مجازر مشابهة".