رعى وزير التربية والتعليم جدعون ساعر الاثنين حفل افطار رمضاني في قاعة سمير اميس شفاعمرو وحضر الحفل العشرات من رؤساء المجالس والبلديات في الوسط العربي ورجال الدين وبرز بينهم المطران بطرس المعلم ,والمطران بولس ماركوتسو ,ورئيس بلدية الناصرة, ورئيس اللجنة القطرية رامي جرايسي, والقاضي المتقاعد كمال خير ورئيس بلدية شفاعمرو , وعدد كبير من المفتشين في لواء الشمال وحيفا ,ومدراء مدارس. حيث قام بتنظيم هذا اللقاء مساعد الوزير ساهر اسماعيل ومدير قسم الشبيبة والمجتمع جلال صفدي والناطق بلسان الوزارة كمال عطيلة ,كما برز بين الحضور الاستاذ عبد الله خطيب, ومركزي المفتشين في لواء الشمال احمد بدران وجلال صفدي, والاستاذ الشيخ مهنا فارس مسؤول التعليم الدرزي ,وتولى عرافة الاحتفال ساهر اسماعيل والذي اكد على دور الوزير ساعر في سد الفجوات ومنح الميزانيات الكبيرة ورصدها في المشاريع التربوية ثم تحدث رئيس بلدية شفاعمرو ناهض خازم والذي وصف عمل الوزير في الانقلاب حيث ارتفع عدد الحاصلين على شهادات البجروت خاصة في شفاعمرو ورصد الميزانيات في المشاريع التربوية والتعليمية وطالب العمل على  المزيد من الميزانيات لسد الفجوة بين الوسطين ومن جهته اكد المطران بولس ماركوتسو على رسالة شهر رمضان وقدم الشكر باسم المدارس الكاثوليكية ثم تحدث السيد علي هزيمة رئيس منتدى المجالس الدرزية واثنى على خطوة الوزير بإقامة هذه الامسية الرمضانية وتقريب القلوب بين الطوائف والعمل على التعاون مع السلطات المحلية ثم القى القاضي محمد ابو عبيد كلمة في هذه المناسبة.

وزير التربية جدعون ساعر قال في كلمته: بانه مسرور من هذا اللقاء والذي يجمع كل طوائف البلاد على مائدة رمضانية ليؤكد حرص الجميع على التعايش لان الديانات جميعها تدعو لسلام الحقيقي وقال: رسالتنا هي رسالة مساواه حيث نؤمن بان سكان هذه الدولة هم مواطنين مخلصين واشاد الوزير في بعض الشخصيات التربوية والاكاديمية والتي تصدرت مؤخرا وظائف مرموقة منهم البرفسور محمد قرناوي من رهط والذي تسلم رئاسة كلية الاخوة بجدارته وعلمه كما اشاد في البرفسور فؤاد فارس عضو المجلس الاعلى لتعليم العالي وقال : انا وزير لكل مواطني هذه الدولة ولست وزيرا لطائفة معينة حيث سنعمل على تقليص الفجوات ورصد الميزانيات وفي نهاية الكلمات القى الشيخ محمود العمري كلمة حول اهمية الصوم والشهر الفضيل.