أعرب مدير "سلطة التطوير الاقتصادي في الوسط العربي" في مكتب رئيس الحكومة أيمن سيف عن ارتياحه للتقدم الحاصل في تطبيق "الخطة الخماسية للتطوير الاقتصادي" في البلدات العربية الـ13 المشمولة ضمن الخطة، وخصوصاً في مدينة شفاعمرو "حيث نرى رئيس البلدية السيد ناهض خازم والطاقم المكلف تطبيق الخطة يقومان بعمل ممتاز حتى أضحت شفاعمرو واحدة من البلدات الرائدة في تطبيق الخطة الخماسية وهذا ما يسعدني". وأضاف سيف أن عملاً كثيراً ما زال أمام مكتبه وطواقم تطبيق الخطة "لكن بالعمل المشترك سننجح في تحقيق إنجازات".

 وجاء حديث سيف في مستهل جلسة موسعة لـ"الهيئة الاقتصادية المحلية" لتطبيق الخطة الخماسية عقدت في دار البلدية مع أدارة البلدية ممثلة برئيسها ناهض خازم والقائم بأعماله جريس حنا ورئيس قسم التطوير عضو البلدية فرج خنيفس. وحضر الجلسة أيضاً مدير عام البلدية عمر الملك ومهندس البلدية أيوب أيوب ومديرة ملف الخطة التطويرية المهندسة مها حمودة ومديرة قسم المعارف المربية رنا صبح والناطق بلسان البلدية أسعد تلحمي، ورجل الأعمال سامر نخلة عضو "فوروم" تطبيق الخطة. كما حضر ممثلون عن مختلف الوزارات والهيئات الضالعة في تطبيق الخطة.

 وكان رئيس البلدية رحب بالحضور وشكر مدير سلطة التطوير الاقتصادي أيمن سيف على اهتمامه الخاص بتطبيق الخطة، وأثنى على تعاون معظم الوزارات لتطبيق الخطة منتقداً إحداها على عدم تنفيذ المطلوب منها على نحو يعيق التقدم في بعض المشاريع. وطلب من ممثل الوزارة في الاجتماع نقل احتجاجه إلى مسؤولي وزارته. كما أشاد المتحدثون بالعمل المهني التي تقوم به المهندسة مها حمودة لتسريع تطبيق الخطو الخماسية في المدينة.

وقدم مدير "مجال الجهات البلدية في سلطة التطوير" وجدي بيادسة عرضاً بالشرائح عن المراحل التي قطعتها الخطة الخماسية في مجالات: الإسكان (أي بناء تسويق قسائم الأرض لبناء مئات الوحدات السكنية للأزواج الشابة في جميع أحياء المدينة) والمواصلات، المنطقة الصناعية، التشغيل، الأمن الداخلي، السياحة، الشركة الاقتصادية، وبرنامج التفوق في التعليم.

 وبيّن العرض مراحل التخطيط والبناء التي بلغتها خطة تسويق الأراضي في كل من الأحياء في المدينة، وتوقع أن يتم تسويق القسائم الأولى في شهر آذار من العام الجديد في حي "البصلية".

كما تطرق العرض إلى إقامة "مركز للمصالح التجارية" في شفاعمرو بالتعاون مع "ماطي" الجليل القادر على استيعاب 17 مصلحة.

 كذلك قرار إقامة مقرّ قطري لمراكز الترشيد التشغيلي وتعيين أربعة موظفين لتشغيله.

 كما تم التطرق إلى المشروع السياحي الضخم "درب الأديان"، فبيّن العرض أن معظم العمل التخطيطي قد انتهى وأته سيتم نشر مناقصة لبدء العمل خلال الشهر المقبل.