حل مدير سلطة الأمان على الطرق رون موسكوفتش ضيفاً على بلدية شفاعمرو بناء لدعوة من رئيسها ناهض خازم بهدف الاطلاع عن قرب عن مشاكل الأمان على الطرق في بعض المواقع في المدينة من أجل المساعدة في حلها. ورافق موسكوفتش مديرة قسم البنى التحتية في هذه السلطة ومدير لواء الجليل الأسفل خضر أغبارية ونائب قائد "شرطة مدينة" في شفاعمرو روعي أيزنكوت.

 وكان في استقبالهم الخازم والقائم بأعماله جريس حنا ومدير عام البلدية عمر الملك ومدير قسم السير والأمان على الطرق فايز نكد وموظفة قسم الهندسة مها حمودة. ورحب رئيس البلدية بالضيوف مؤكداً حرص البلدية على سلامة المواطنين في الطرق طالباً مساعدة سلطة الأمان على الطرق في توفير ميزانيات للتغلب على مشاكل في هذا المضمار في بعض المواقع في المدينة.

 وأشاد أغبارية باداء بلدية شفاعمرو في مجال الأمان على الطرق وحقيقة انخفاض عدد حوادث السير داخل المدينة في العام المنصرم. وثمّن عالياً عمل مدير قسم الأمان على الطرق في البلدية فايز نكد قائلاً إن اهتمام البلدية بمسألة الأمان على الطرق يشكل نموذجاً للغير.

 من جهته تحدث نكد عن نشاط القسم للتوعية في موضوع الأمان على الطرق مثل إقامة دورات للأمهات بمشاركة "بطيرم"، أو مسيرة الدراجات ونشاطات "اور يروك" ومشاركة طلاب مدارس في نشاطات مختلفة. ثم قدّم عرضاً بالشرائح بيّن مشاكل الأمان على الطرق في خمسة مواقع في المدينة، أربعة منها قرب أربع مدارس (العين والبرج والبصلية والمدرسة "هـ") وفي الشارع المؤدي إلى الكسارات، مشيراً إلى أن المخططات الهندسية لحل المشاكل في هذه المواقع جاهزة تماماً لكن تنفيذها يتطلب ضخ الميزانيات الملائمة من وزارة المواصلات. كما أشار إلى أن هناك تخطيطاً بتهيئة نحو 7 دونمات لتكون موقفاً كبيراً لسيارات الشحن فوق 10 طن، للحيلولة دون ركونها بين البيوت.

وطلب الخازم من موسكوفتش التدخل بهدف إقناع مجلس "مسغاف" أو إرغامه على تمويل تطوير الشارع المؤدي إلى الكسارات علماً أنه المستفيد الوحيد من الأرنونا التي تدفعها.

ثم قام الحاضرون بجولة ميدانية في المواقع الإشكالية التي جرى الحديث عنها. وتم الاتفاق على أن تقوم البلدية بتحضير الملفات اللازمة لتقديمها لوزارة المواصلات، فيما وعد موسكوفتش بأن يعمل على تحويل مبالغ من الوزارة لتساهم في حل المشاكل العينية التي توقف عندها، على أن تدرس "سلطة الأمان على الطرق" سبل المساعدة في حل المشاكل.