قام رئيس بلدية شفاعمرو ناهض خازم بزيارة إلى "مركز تطوير المبادرات الاقتصادية وحاضنة الأعمال – شفاعمرو" التابع لـ"ماطي الجليل الغربي والكريوت" للتعرف عن كثب على مشروعه الكبير الذي يقدم العون لمبادرين يعرضون أفكارا لإقامة مصالح اقتصادية جديدة  يتمثل في منح كل مصلحة مكتباً مؤثثاً واستشارات مهنية.

 وكان في استقبال الخازم مدير "ماطي الجليل الغربي والكريوت" هنري بيطون والمديرة الإدارية في الوسط العربي في الجليل الغربي ديالا بصل اللذان أطلعا رئيس البلدية على العمل الذي قام به المركز منذ فتحه في الصيف الماضي مشيرين إلى أنه تم حتى الآن استيعاب عشر مصالح اقتصادية صغيرة ومتوسطة علماً أن المركز جاهز لاستيعاب 16 مكتباً. وأضافا أن المركز ما زال يجري مقابلات مع متوجهين جدد بهدف اختيار الأنسب منهم للالتحاق بالمركز الذي استأجر مبنى ضخماً وعصرياً في المنطقة الصناعية.

 ويعتبر المركز جسماً عاماً من دون غرض الربح وجل عمله ينحصر في تشجيع المبادرات الاقتصادية في الوسط العربي. ومركز شفاعمرو هو واحد  من أربعة مراكز "ماطي" في الجليل الغربي وهو المركز العربي الوحيد بين الأربعة.

 ويساعد المركز، كونه حاضنة للأعمال، المصالح الصغيرة الجديدة في دخول عالم الأعمال بسلاسة من خلال تقديمه للمصلحة امتيازات اقتصادية سخية واستشارة مهنية ومرافقة متواصلة.

 وقال بيطون إن المركز يعتبر عنواناً للمصالح ذات القدرات الحقيقية على النمو والطامحة للنجاح والمستعدة للاستثمار في العمل والوقت والطاقة من أجل تحقيق القدرات الكامنة فيها.

وأشار إلى أن المركز يقدم دورات إرشاد للمبادرين لإقامة مصالح أو أصحاب مصالح جديدة. وتشمل المحاضرات تقديم الخدمات والاستشارة الاقتصادية والمهنية والإدارة المالية وإدارة التسويق وإدارة إنتاج وتكنولوجيا المعلومات ويقدمها مرشدون مؤهلون من قبل وزارة الصناعة والتجارة التي تمول غالبية تكلفة هذه الدورات.

 وأكد بيطون أن المركز يساهم في مساعدة المبادرين في تجنيد قروض من صناديق دعم بعضها بكفالة الدولة. كذلك يتيح المركز للمصالح استخدام قاعة المحاضرات والإرشاد أو غرفة الاجتماعات لأصحاب المصالح في مقابل أجر بسيط.

وأشار بيطون إلى أن بلدية شفاعمرو شريكة في إقامة هذا المركز، أيضاً من خلال تقديمها تخفيضات في الأرنونا للمصالح المقامة في المركز.

 من جهته أشاد رئيس البلدية ناهض خازم بعمل المركز وقال إن اختيار شفاعمرو كبلدة عربية وحيدة في الجليل الغربي بين المراكز الأربعة يؤكد موقعها الريادي. ودعا المبادرين لإقامة مصالح جديدة إلى الاستفادة من المركز ومن الامتيازات التي يوفرها لهم.