تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
" إنّ خلاص الانسانية الأكبر لن يكون إلا بالنّمو البدني للإنسان، وليس في تنمية الموارد المهدّدة بالهلاك".
من هذا المنطلق العلمي تسعى مدرستنا إلى تكثيف الفعاليات الرّياضيّة على مدار العام، إن كان ذلك من خلال حصص الرّياضة أو الفعاليات الرّياضية اللامنهجية التي تجرى في ملعب المدرسة في فعاليات بعد الدّوام المدرسي.
افتتحت الفعاليّة بعرض كشفي وإطلاق البالونات الملوّنة في جوٍّ مفعمٍ بالفرح بحضر رئيس المجلس المحلي عمر واكد نصّار ومندوبين عن المجلس المحلي، وقد قدّم كلمته مشيدا بدور المدرسة في الفعاليات اللامنهجية المختلفة ،وخصّ بالذّكر الفعالية الرّياضيّة وأثنى على المسؤولين وبارك جهودهم وجهود المربّين والطّلاب، وشكر مشاركة الأهل.
كما قدّم مدير المدرسة الأستاذ سعيد نصّار كلمته وأشار إلى أهميّة الرّياضة في حياتنا وعلى مدى العصور؛ لأنّها تهذّب الخلق والنّفس إضافة إلى القيمة الصّحيّة والتّربويّة، وقد بارك جهود المسؤولين.
وأثنى مدير قسم الرّياضة الأستاذ محمد نصّار على جهود معلّمي الرّياضة، ودعا إلى تكثيف الفعاليّات الرّياضيّة على مدى العام.
توزّع طلاب الصّفوف على محطّات مختلفة، وقد مارسوا الرّياضة من منطلق ترفيهي واجتماعي فأبدوا مسؤوليتهم ووعيهم الرّياضي، واحترام التّعاون والتسامح والنّظام واتّباع الرّوح الرّياضيّة في كلّ المحطات.
الفعاليّة وتنظيمها كانت تحت رعاية معلّمي التّربيّة البدنيّة في المدرسة: الاستاذة شهيرة عبري، الاستاذ بلال بدارنة والأستاذ علي نصّار.
ولا بدّ من الأشارة إلى مشاركة جميع معلّمي المدرسة، بروح الانتماء الصّادق والتّعاون والمشاركة ، إن كان ذلك من خلال المشاركة مع الطلاب في كافّة الألعاب داخل المحطّات ، أو بالتّعاون مع منظّمي الفعاليّات في جوّ من المتعة والمحبّة.
وقد شارك أولياء الأمور في مباراة لكرة القدم مع فريق من معلّمي المدرسة، ومباراة أخرى بين الطّلاب والمعلّمين
وانتهت الفعاليّة بجوّ بهيج من الدّبكة والرّقص الشّعبي ، في أجواء من الفوز للجميع ،إن كان بتوزيع الكؤوس والميداليات ، أو حتّى بالمشاركة الوجدانيّة مع الفائزين ، كل ذلك في أجواء الرّوح الرّياضيّة والتّآلف.