أخبار حيفا
18/05/2014 - 10:36:41 am
حيفا استضافت برنامج “تساهل ما بستاهل” الفني ضد التجنيد والفتنة الطائفية
يا
متجند وقف تاقولك:شباب وصبايا حيفا مش للبيع
استضافت مدينة حيفا، مساء السبت (17 أيّار) العرض الثاني لمشروع "تساهل ما
بستاهل” ( مشروع فني مناهض للفتنة الطائفية والخدمة العسكرية ) ، والذي لقي نجاحًا
باهرًا في الناصرة الشهر الماضي وأثار ردود فعل محلية وأصداء عالمية. شارك في البرنامج
أكثر من 60 فنانًا وممثلاً شابًا، حيث شملت العرض نحو 20 محطة إبداعية تجمع شتى أصناف
الفنون، من منشآت وتمثيل ورقص تعبيري وموسيقى وغناء ومحطات تراثية. وإضافة إلى قضية
رفض مخططات التجنيد في جيش الاحتلال والفتن الطائفية، وتركّز عرض حيفا في موضوع النكبة
والتهجير، وذلك لتزامنه مع الذكرى الـ66 لنكبة الشعب العربي الفلسطيني، تذكيرا للجمهور
وللشباب بشكل خاص بحقيقة الجيش الذي تسعى المؤسسة الصهيونية إلى تجنيدهم لصفوفه. البرنامج من تنظيم
الشبيبة الشيوعية، وطاقم ” تساهل ما بستاهل”، ويأتي هذه المرة برعاية واستضافة من الحزب
الشيوعي والجبهة في حيفا. الإشراف الفني للمخرج الشاب رامي جبرين، وتولى إدارة الإنتاج
يوسف ماضي الزايد. واكتظت ساحة الأسير (قرب
فندق حداد، مقابل البريد) وفي ساحة كلية "فيتسو” بالجماهير الغفيرة التي قدمت من
كل حدب وصوب للمشاركة في هذه الوقفة الإبداعية الساسية الفريدة من نوعها . وقال سكرتير عام
الشبيبة الشيوعية، أمجد شبيطة: بعد عرض الناصرة الذي حقق نجاحًا كبيرًا، أكبر حتى من
توقعاتنا، ارتأينا أن تكون المحطة التالية هي مدينة حيفا، واخترنا ذكري النكبة لنؤكد
تمسّكنا بحقوق شعبنا ورفضنا للمخططات التجنيد والفتن الطائفية، فنحن شعب واحد وأصحاب
قضية واحدة، ونضالنا واحد من أجل الحقوق والكرامة في وطننا الذي لا وطن لنا سواه. "
وقد انضمت حركات شبابية أخرى لهذه الخطوة وتم في العرض الثاني "تساهل ما
بستاهل " طرح أفكار فنية وإبداعية لإغناء وتطوير المشروع، في موقع الحدث في "ساحة
الأسير”.