افتتح الأمسية الدكتور ماجد خمرة ممثّلا بلدية حيفا، مشيدا بأهمية هذه الفعالية ودورها التربوي والتعليمي،حيث جاء فيها " استميح اللغة العربيّة عذراً على أخطاء ارتكبناها وقد نرتكبها لاحقا بحقها. استميحها والتمس صدقَ حُكْمِها المستند على مقولة "من لا يعمل لا يخطئ" وَجُلّ من لا يخطئ- كيف ستغفر لنا وقد نصبنا فاعلها ورفعنا مفعولها وسكنّا ما لا يُسَكَّن والى غيره من الأخطاء. ومع ذلك فمن الشفاعة اننا صدفة من صدفات بحرها في أحشائه الدرُّ كامن ومن الشفاعة اننا اجتمعنا هنا لنحييها حيث فلذات أكبادنا ستسمعها اشعاراً والحانا والوانا من بديع صنعها وأمواج يَمِّها".

التفتيش العام 
وشدد البيان: "ثم تلاه دكتور ميشيل سليمان مفتش عام مدارس حيفا بكلمة ممثٍّلا وزارة المعارف، ناقلا تحيات مديرة اللواء "راحيل متوكي"، وتحيات مفتش اللواء عرسان عيادات. وأثنى في كلمته على الشراكة في التفتيش العام مع الأستاذ فريد غنايم ومركّز الإرشاد توفيق جبارين، وطاقم إرشاد اللغة العربية في المدينة ممثّلا بالمرشدين دالية يعقوب وعبور الشيخ وعفيف شليوط. هذا وقد تولت عرافة الأمسية المرشدتان دالية يعقوب وعبور الشيخ، حيث شرحتا للحضور فقرات الأمسية التي يقودها طلاب يافعون من مدارس حيفا الابتدائية، وأشادتا بتعاون مدراء المدارس مع طاقم إرشاد اللغة العربية. وأشادتا بمركّز الإرشاد الأستاذ توفيق جبارين على دوره القيّم في التوجيه والإرشاد".

شملت الأمسية:
- مناظرة شعرية قدّمها طلاب المدارس، مما أثار الحضور وألهب حماسهم، وقوبلت بالتصفيق الحار.
- فقرات فنية أدبية قدمها طلاب المدارس المشاركة في الأمسية.
- فقرة الدراما الشعرية بعنوان " فنّ على خشبة المسرح". الذي قام على تدريب الطلاب فيها الأستاذ الفنان أكرم خوري.
- ومن ثمّ تمّ استدعاء مدراء المدارس ليتسلّموا شهادات شكر وتقدير على مساهمة مدارسهم في إحياء وإنجاح الأمسية الشعرية.
وفي الختام، أثنت مرشدتا اللغة العربية على الحضور، وشكرتا كل من ساهم ودعم وعمل على إنجاح الأمسية، على أن تكون فاتحة لأمسيات أخرى في العام القادم"