وافتنا المربّية منال غانم مصطفى مركّزة اللّغة العبريّة:

في مدرسة "الزّهراء" الابتدائيّة "ج" في طمرة يوم طافح بورشات عمل إبداعيّة

في يوم أقلّ ما يوصف ويليق به أنّه إبداعيّ مثير ومترع بالفعاليّات والعروض الجماليّة وورشات العمل الإبداعيّة في " يوم اللّغة العبريّة" في مدرسة الزهراء "ج" في مدينة طمرة.
فقد عمل طاقم اللّغة العبريّة كخليّة نحل وبدأب ونشاط منقطع النّظير، وقد تميّز العمل ونجح بفضل الجهود المشتركة والعمل الدّؤوب والعزيمة الجادّة ما بين طواقم المدرسة والأهالي، وعندما يتوفّر الدّعم الصّادق من إدارة المدرسة، حتمًا سيكون الإنجاز رائعًا وسيؤدّي إلى إنتاج وافر الغلال وإلى إبداع معنويّ ومادّيّ هائليْن.
وقد تخلّل البرنامج ورشات عمل في اللّغة العبريّة وتمحور في مجالات عديدة ومتنوّعة أبرزها، التّغذية السّليمة، وبخاصّة التّركيز على أهمّيّة تناول الفواكه والخضراوات. وكذلك تمّ عرض مقطع مسرحيّ نفّذه الطّلّاب، ومن ثمّ قدّموا عروضًا فنّيّة غنائية، بالإضافة إلى مسابقات محوسبة بين الطّلّاب، وتبع ذلك عرض مسرح دمى وعرض حركيّ. (תנועות)
وقد قام عدد كبير من الأهالي بالمشاركة الفاعلة في هذا اليوم من خلال زيارة أبنائهم ومشاركتهم بورشات العمل وتقديم البرامج المتعلّقة بالتّغذية السّليمة كالعصائر الطّبيعيّة وتحضير الحلويات البيتيّة وتقديمها للطّلّاب.
ولذلك أرى عليّ لزامًا وواجبًا كمركّزة للموضوع أن أتقدّم بجزيل شكري لزملائي الأحبّاء، طاقم معلّمي اللّغة العبريّة المؤلّف من: المعلّمة إنعام أبو الهيجاء والمعلّمة رنا فاهوم والأستاذ أحمد صالح، كما أشكر شكرًا جزيلًا مدير المدرسة د. محمّد عوّاد على دعمه الكبير واللّا محدود لهذا المشروع الضّخم. ولا أنسى أن أقدّر الجهود المتفانية لطواقم مدرسة "الزهراء" عامّة، مربين ومعلّمين وطلّابًا وعاملين وأهاليَ على مساهماتهم الكبيرة في التّحضير والمساعدة لإنجاح هذا اليوم الّذي لن ينسى من ذاكرة مدرستنا الحبيبة.