X أغلق
X أغلق

تواصل معنا عبر الفيسبوك
حالة الطقس
عبلين 27º - 14º
طبريا 28º - 12º
النقب 30º - 10º
الناصرة 28º - 14º
القدس 27º - 5º
حيفا 27º - 14º
تل ابيب 26º - 12º
بئر السبع 30º - 12º
ايلات 32º - 12º
مواقع صديقة
أخبار عالمية
اضف تعقيب
06/06/2013 - 02:52:52 pm
وصفها بأنها رسالة لإسرائيل وعملاؤها بالمنطقة:الجيش السوري يسيطر على مدينة القصير الاستراتيجية
مريم خطيب

 

* المتمردون يقرون بهزيمتهم والانسحاب من القصير، ويقولون: "إنها جولة خسرناها، ولكن الحرب سجال"

* حزب الله: سيطرة الجيش السوري على القصير ضربة للمشروع الأميركي ـ الإسرائيلي ـ التكفيري

* الجيش السوري يدعو سكان القصير للعودة إلى مدينتهم


عواصم – وكالات - أعلنت سوريا، امس الأربعاء، إعادة سيطرتها على مدينة القصير الإستراتيجية القريبة من الحدود السورية مع لبنان، بعد معارك مع المسلحين المتمردين. وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) ان القوات السورية المسلحة "أعادت الأمن والاستقرار إلى كامل مدينة القصير بريف حمص". ونقلت عن مصدر مسؤول، قوله أن "جيشنا الباسل قام بعمليات خاطفة ونوعية في مدينة القصير أسفرت عن القضاء على أعداد من الإرهابيين واستسلام أعداد أخرى وإعادة الأمن والأمان إلى المدينة كاملة". وشارك في القتال الى جانب الجيش السوري مقاتلون من حزب الله.
ودعت القيادة العامة للجيش السوري في بيان، نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا"، "مواطني القصير للعودة إلى منازلهم وأرزاقهم آمنين مطمئنين خلال أيام"، وطمأنت الشعب السوري عامة وأهالي القصير خاصة الى أن "من استخدمهم المسلحون دروعاً بشرية تم إخلاؤهم جميعا وتتم معالجة الجرحى منهم الآن". وأشارت إلى أن ما تم الحصول عليه من "وثائق تثبت تورط بعض الجهات العربية والإقليمية والأجنبية في الإرهاب على سوريا هو قيد الفحص والتدقيق الآن وسيتم الإعلان عنه في الوقت المناسب". وأوضحت أن الجيش السوري يؤكد على استمرار معركته ضد الإرهاب لإعادة الأمن لكل سوريا، ويؤكد في الوقت نفسه أنها "ستنظر بعين الرأفة لمن يستسلم ويلقي سلاحه من المسلحين المغرر بهم سواء ممن فروا هاربين من القصير أو من أي منطقة في سوريا".

وأضاف بيان قيادة الجيش أن "النصر" الذي تحقق هو "رسالة واضحة إلى جميع الذين يشاركون بالعدوان على سوريا وعلى رأسهم كيان العدو الصهيوني وعملاؤه بالمنطقة وأدواته على الأرض بأن قواتنا المسلحة مستعدة دائما لمواجهة أي عدوان" تتعرض له سوريا. وأكد على أن الجيش السوري و"على إثر الانتصارات المتلاحقة والمتتالية في حربها ضد الإرهاب المنظم والممنهج" تشدد على أنها لن تتوانى في ضرب المسلحين أينما كانوا وفي أي شبر على أرض سوريا.
وأقرت المعارضة السورية، الممولة من دول خليجية وأجنبية، بهزيمتها والإنسحاب من القصير. وقالت صفحة "تنسيقية مدينة القصير الحرة" على موقع فيسبوك، "إنها جولة خسرناها، ولكن الحرب سجال، ونحمد الله أن هيأ لأبطالنا أن يؤمنوا خروج المدنيين والجرحى". بدوره قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" المعارض في بيان، إن "مقاتلين من حزب الله اللبناني، سيطروا على مدينة القصير بعد غطاء كثيف من القصف نفذته القوات النظامية السورية على المدينة منذ ليل أمس واستمر الى فجر اليوم". وأضاف أن المعلومات تشير الى "انسحاب الكتائب المقاتلة الى مناطق أخرى بسبب نقص الذخيرة والمقاتلين، رغم الوعود التي تحدث عنها البعض عن وجود أطنان من الذخيرة في طريقها الى المدينة". وأعرب المرصد عن مخاوفه على مصير اكثر من 1200 جريح، مطالباً بدخول فوري للصليب الأحمر الى المدينة.
وقالت "الهيئة العامة للثورة السورية"، إن "الجيش السوري الحر" تمكن من إجلاء المئات من الجرحى والمدنيين من القصير وتهريبهم.
وكان رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض بالإنابة، جورج صبرا، وجّه أمس الأول رسالة مفتوحة إلى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه برّي، يدعوه فيها إلى المساهمة في فتح ممرات آمنة لإخراج الجرحى من مدينة القصير.
وهنّأت إيران سوريا، حكومة وشعباً وجيشاً، باستعادة سيطرة الجيش السوري على مدينة القصير. ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية، حسين أمير عبد اللهيان، قوله إن "طهران تهنئ الشعب والحكومة والجيش السوريين بالانتصار على المسلحين التكفيريين في مدينة القصير". وأضاف أن "بعض الأطراف التي لا تزال تدعم إرسال الأسلحة والعمليات الإرهابية ضد سوريا مسؤولة عن قتل الناس وخراب سوريا ويجب محاكمتهم باعتبارهم مجرمي حرب".
وقال حزب الله إن سيطرة الجيش السوري على مدينة القصير الاستراتيجية القريبة من الحدود السورية مع لبنان "ضربة قاسية للمشروع الأميركي ـ الإسرائيلي ـ التكفيري". وقال نائب الأمين العالم لحزب الله الشيخ نعيم قاسم خلال استقباله وفداً من الحزب السوري القومي الاجتماعي، إن "إنجاز القصير ضربة قاسية للمشروع الثلاثي الأميركي ـ الإسرائيلي ـ التكفيري، ونقطة مضيئة لصالح المشروع المقاوم من بوابة سوريا".
وأضاف قاسم "لا ينفع الصراخ والإعلام السياسي الدولي والإقليمي في تغيير حقائق التاريخ والجغرافيا"، مكرّراً الدعوة إلى الحل السياسي في سوريا. ودعا إلى "كف أيدي سراق الأرض الدوليين وأتباعهم من أن يمتدوا في منطقتنا العربية لإعانة الكيان (الإسرائيلي) الغاصب"، معتبراً أن "شعوب المنطقة صمّمت أن تسترد أرضها وحقها، والله ناصرها". وكان الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، قال مؤخراً، إن عناصر من حزبه يشاركون في القتال الى جانب الجيش السوري في القصير، للدفاع عن القرى التي يسكنها لبنانيون من هجمات المسلّحين، وحمايةً لـ"ظهر المقاومة".

  • روسيا لم تبدأ تدريب السوريين على استخدام صواريخ إس-300

موسكو - وكالات - نقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء يوم الاربعاء عن مصدر عسكري روسي قوله إن روسيا تدرب ضباطا من الجيش السوري على استخدام انظمة صاروخية مضادة للطائرات لكنها لم تبدأ تدريبهم على استخدام نظام إس-300 الصاروخي المتطور. وقالت روسيا انها لن ترضخ للضغوط لالغاء صفقة لبيع نظام إس-300 لسوريا التي تقول حكومات غربية انها قد تطيل امد الحرب الأهلية السورية لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن يوم الثلاثاء أن روسيا لم تسلم سوريا الصواريخ بعد.
ونقلت انترفاكس عن المصدر العسكري الروسي الذي لم تكشف عن اسمه قوله ان الضباط السوريين من بين 250 ضابطا أجنبيا من 19 دولة يتدربون في الاكاديمية العسكرية الروسية المسؤولة عن اسلحة الدفاع الجوي. وقال المصدر "تدريب الضباط السوريين في اطار برنامج إس-300 لم يبدأ بعد." وصرح بأن معظم الضباط السوريين وصلوا قبل اندلاع الانتفاضة ضد الرئيس السوري بشار الاسد في مارس آذار عام 2011 .
ونظام إس-300 مصمم لاسقاط الطائرات والصواريخ على مدى 200 كيلومتر. ويمكن ان يعزز الدفاعات السورية -التي توفرها روسيا- في مواجهة هجمات جوية من جانب اسرائيل او من جانب قوى خارجية يمكن ان تفرض مستقبلا منطقة حظر جوي في سوريا. ولمح دبلوماسيون غربيون الى ان موسكو تستخدم صواريخ إس-300 كورقة تفاوض تقوي صوتها في مساعي انهاء أكثر عامين من اراقة الدماء في سوريا.

  • السفير السوري في عمّان يقول إن بلاده تملك صواريخ "إسكندر" كعلاج ناجع لـ"الباتريوت"


عمّان – وكالات - قال السفير السوري في عمّان بهجت سليمان، امس الأربعاء، إن بلاده تملك علاجاً ناجعاً لصواريخ (باتريوت) وهو صواريخ (إسكندر)، وذلك رداً على طلبت الأردن من الولايات المتحدة الأميركية نشر بطاريات صواريخ (باتريوت) على حدودها الشمالية مع سوريا.
وقال سليمان في تعليق كتبه على صفحته الشخصية على شبكة التواصل الإجتماعي (الفيسبوك) "إذا كان البعض يجهل، فمن حقه أن يعرف، ومن واجبنا أن نعلمه، بأنّ داء صواريخ "الباتريوت" له علاج ودواء ناجع جداً جداً، وهذا العلاج والدواء، هو صواريخ "الإسكندر" الموجودة والمتوافرة، بكثرة ووفرة في سوريا".
وكانت الحكومة الأردنية أعلنت أخيراً أنها طلبت من الولايات المتحدة الأميركية نشر بطاريات صواريخ (باتريوت) لحماية حدودها الشمالية مع سوريا.

  • الإبراهيمي يأمل بعقد مؤتمر جنيف في يوليو


جنيف - وكالات- أعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، يوم الأربعاء، عن أمله في عقد مؤتمر "جنيف 2" لبحث الأزمة السورية في تموز/يوليو المقبل. وقال الإبراهيمي في مؤتمر صحافي عقب اجتماع ثلاثي مع ممثلين عن روسيا والولايات المتحدة، إنه "من الواضح أنه لا يزال يجب بذل الكثير من الجهد لعقد المؤتمر، لهذا السبب توصّلنا إلى اتفاق اليوم أنه لن يكون من الممكن عقده في حزيران".

وأضاف الإبراهيمي "سنستمر في مشاوراتنا مع روسيا والولايات المتحدة لنبحث فرص عقد المؤتمر في أسرع وقت ممكن، آمل أن يكون ذلك في تموز". وأعلن عن لقاء ثلاثي ثانٍ تحضيري يعقد في جنيف في 25 حزيران. وقال إن هدف مؤتمر "جنيف 2" هو التوصّل إلى حلّ سياسي للصراع في سوريا من خلال اتفاق شامل بين الحكومة والمعارضة للتطبيق الكامل لإعلان جنيف1.

وأضاف الإبراهيمي أن المؤتمر سيبدأ باجتماع رفيع المستوى يستمر ليومين تشارك فيه الأطراف الخارجية، بالإضافة إلى وفود الحكومة والمعارضة السورية، يرأسه الأمين العام للأمم المتحد بان كي مون، تليه مفاوضات بين الطرفين السوريين"أقوم بالوساطة فيها بنفسي". وحذّر من أن "الوضع في سوريا مأساوي"، مشيراً إلى أن الوفدين الأميركي والروسي أكدا إصرارهما على العمل من أجل انعقاد المؤتمر.

وقال إن المؤتمر لا يمكن أن ينعقد من دون وفد ممثل للمعارضة السورية، مشيراً إلى محادثات جارية حالياً بين فرقاء المعارضة السورية بوساطات إقليمية ودولية من أجل التوصل إلى وفد سوري مقبول وممثل للمعارضة، داعياً المعارضة لبذل المزيد من الجهود لعقد المؤتمر "بأسرع وقت ممكن". ويذكر أن وزيريّ الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي جون كيري، دعيا إلى عقد المؤتمر الدولي"جنيف2" حول سوريا في ختام لقائهما بموسكو في بداية الشهر الماضي.
ونقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن نائب وزير الخارجية الروسي جينادي جاتيلوف قوله إن الاجتماع الذي عقد في جنيف بين مسؤولين روس وأمريكيين ومسؤولين من الأمم المتحدة يوم الأربعاء فشل في حل قضايا متعلقة بمؤتمر السلام المقترح الخاص بسوريا بما في ذلك من سيشارك فيه. ونقلت الوكالة عن جاتيلوف قوله "أصعب قضية هي دائرة المشاركين في المؤتمر. القضية بأكملها هي أن المعارضة السورية على عكس الحكومة لم تتخذ قرارا جوهريا بخصوص مشاركتها في هذا المؤتمر." وقال إن المؤتمر لن يعقد في يونيو حزيران كما كان متوقعا. وقال جاتيلوف "الأمر كله هو ان المعارضة السورية - على عكس الحكومة - لم تتخذ قرارا أساسيا بشأن المشاركة في هذا المؤتمر."

 




Copyright © elgzal.com 2011-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع الغزال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت