تتدافع الامنبات وتحتشد التطلعات على ابواب العام الجديد، اعرب فيها اصحابها وهم من قادة الفصائل والتنظيمات عن املهم ان يحمل العام الجديد ميلاد دولة فلسطين وتحررها من الاحتلال.

استطلعت "معا" آراء عدد من قادة الفصائل الفلسطينية:

الصالحي: فلتستمر مساعي المصالحة وليتوسع هامش الحريات
بسام الصالحي الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني أكد على ضرورة استمرار المساعي الفلسطينية الهادفة الى فضح الاحتلال الاسرائيلي وسياساته ومواصلة الخطوات بالتوجه الى المنظمات العالمية والحصول على العضوية فيها، كما طالب الدول المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة بتطبيق هذه الاتفاقية على الاراضي الفلسطينية.

بسام الصالحي

وفي ذات السياق اكد على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية وتوسيع هامش الحريات، وتمنى من وسائل الاعلام اعطاء مساحة اكبر للقضايا المعيشية للناس، بالاضافة الى بناء جبهة موحدة للمقاومة الشعبية.

وعلى الصعيد العربي، قال انه يجب توسيع التواصل والتنسيق مع مختلف القوى في العالم العربي بما في ذلك القوى السياسية والاجتماعية لتعزيز رفض السياسة الامريكية في المنطقة وتوطيد حالة التضامن مع الشعب الفلسطيني.

جمال محيسن

المحيسن: مصممون على نيل عضوية مؤسسات دولية جديدة
من جهته قال د. جمال المحيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح‏ إن القيادة الفلسطينية بانتظار السادس والعشرين من الشهر الجاري للحصول على رد رسمي من اللجنة الرباعية حول موقف اسرائيل من شروط السلطة للعودة الى المفاوضات، مؤكدا انه لا عودة للمفاوضات بدون وقف الاستيطان.

واكد محيسن أن القيادة مصممة على السير نحو حملة جديدة لنيل عضوية مؤسسات دولية جديدة.

مصطفى البرغوثي

البرغوثي: تعزيز المقاومة الشعبية لتغيير ميزان القوى
النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية قال: إن تطلّعنا الاساسي في عام2012 يتمثل في تعزيز المقاومة الشعبية لتشمل جميع أطياف الشعب الفلسطيني بهدف تغيير ميزان القوى لتحقيق الحرية والاستقلال.

وأوضح أن سبل تحقيق ذلك يكمن في اربعة عوامل: اولها تحقيق الوحدة الوطنية، واستنهاض حملة دولية لفرض العقوبات ومقاطعة اسرائيل، وتغيير السياسة الاقتصادية لتركز على دعم وصمود المواطنين وخاصة في البلدة القديمة في الخليل والقدس ومناطق الاستيطان والجدار، بالاضافة الى اقرار صندوق وطني للطالب الجامعي، واخيرا مقاطعة شاملة للبضائع الاسرائيلية والاستفادة من ذلك في محاربة البطالة.

وختم بالقول "نأمل في أن يكون العام الجديد عام وحدة وكفاح ونضال وعام استعادة الديمقراطية الفلسطينية".

هاني المصري

المصري: الوقت من دم والتاريخ لا يرحم
من طرفه تمنى المحلل السياسي هاني المصري أن يمتد الربيع العربي ليصل فلسطين ليساعد على انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية من خلال توحيد المؤسسات، مؤكدا أن المصالحة لا تعني ادارة الانقسام، بل يجب ان تشمل كل مناحي الحياة سواء اكانت الحكومية أو غيرها من المؤسسات، بحيث يجب تطبيقها على ارض الواقع، وهذا يتطلب استراتيجية جديدة والتي من خلالها ايضا نستطيع مواجهة الاحتلال.

وتابع قائلا: "إن الوقت من دم والتاريخ لا يرحم"، ونحن نضيع وقتا ثمينا لا يمكن تعويضه.

واكد على ان الاستراتيجية الجديدة تعتمد على الشعب الفلسطيني أولا وعدالة قضيته وتفوقها الاخلاقي ثانيا، كما وتعتمد على حقنا في المقاومة بكافة الاشكال المثمرة.

ناصر الدين الشاعر

الشاعر: نتمنى تحقيق المصالحة والاستقلال الفلسطيني
تمنى القيادي الفلسطيني ناصر الدين الشاعر أن تتحقق المصالحة بكل ما للكلمة من معنى وأن يتمتع الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال.

عبد الرحيم ملوح

ملّوح: نتائج الربيع العربي ستكون ايجابية على الوضع الفلسطيني
من جانبه قال عبد الرحيم ملوح نائب الامين العام للجبهة الشعبية إن الربيع العربي دفع الساحة العربية الى الامام نحو معالجة المشكلات الداخلية.

واكد ان الجبهة تؤيد الشعوب في تقرير مصيرها وحقها في العدالة وتقف ضد القمع والتدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول وخاصة الحلف الاطلسي.

واكد ملوح ان الربيع العربي ترجم على الواقع الفلسطيني من خلال التوقيع على ورقة المصالحة والاتفاق على تنفيذ آليات المصالحة.

وتابع" اعتقد أن نتائج الربيع ستكون ايجابية على الوضع الفلسطيني برمته".

وتمنى ملوح في العام الجديد "توحيد وصمود الشعب الفلسطيني، والمقاومة بكافة اشكالها التي اقرتها له الشرعيه الدولية والمواثيق الدولية، مؤكدا ان اسلوب المقاومة الذي يتبعه الشعب في فهذا امر تقرره القيادة والفصائل الفلسطينية".

عزيز دويك

الدويك: 2012 عام الواحدة الوطنية
من جانبه تمنى الدكتور عزيز دويك الذي أصر التحدث باسم المجلس التشريعي أن يكون عام 2012 عاما للوحدة الوطنية، متمنيا انتهاء الشقاق والتباعد الذي حصل، لتعود الامور الى نصابها.

وقال من هنا وعبر وكالة "معا" أعلن عام 2012 عاما للوحدة الوطنية.

منيب المصري

المصري: شهرا شباط وآذار حاسمان في تاريخ القضية
من جانبه قال منيب المصري رئيس منتدى فلسطين إن شهري شباط وآذار من العام القادم سيكونان حاسمين في تاريخ القضية الفلسطينية.

وأوضح المصري، أن القيادة الفلسطينية بانتظار السادس والعشرين من شهر كانون ثاني للحصول على رد رسمي من الرباعية بشأن موقف إسرائيل حول الشروط الفلسطينية للعودة الى المفاوضات والتي أبرزها وقف الاستيطان، وإذا كان الرد سلبيا فسيكون شهرا شباط وآذار حاسمين بشأن خيارات القيادة الفلسطينية خلال المرحلة القادمة.

ولفت المصري إلى أن المهم الان هو التنفيذ، تنفيذ المصالحة على ارض الواقع، بحيث تكون جميع فئات الشعب الفلسطيني هي الحكم على هذه المصالحة.

ودعا رجل الإعمال الفلسطيني جميع القوى الفلسطينية الى توحيد صفوفها في وجه الاحتلال، وان يكون هناك مقاومة شعبية سلمية منظمة.