اعلنت الخارجية الروسية السبت، 7 يناير/كانون الثاني، عن قلقها من مطالبة المدعي العام في المرافعة في قضية الرئيس المصري السابق، باعدام حسني مبارك شنقا.

فجاء في بيان للخارجية ان "المحاكمة في مصر لا تزال مستمرة. ومع ذلك، ان موسكو تنظر الى مثل هذه الاخبار بقلق. واننا ننطلق على الدوام من ان الحديث يدور حول شؤون مصر الداخلية، صديقتنا. ونأمل ان يتخذ القرار النهائي على اساس اسمى المعايير القانونية الدولية".

واعلنت الخارجية الروسية: "اننا نرى في نفس الوقت، انه من الممكن في حالة مبارك الالتزام بالاعتبارات الانسانية. فان الحديث يدور حول شخص مسن، يبلغ من العمر 83 سنة، ويعاني من مرض عضال، حسب المعلومات المتوفرة. وبصفته شخصية سياسية علاوة على ذلك، قرر في فبراير/شباط  من العام الماضي، كما معروف، التنحي عن السلطة، مما اتاح في الغالب، تفادي وقوع ضحايا جديدة بين المواطنين الابرياء".

ويتهم مبارك وقادة وزارة الداخلية المصرية السابقين، بالضلوع في اطلاق النار على المتظاهرين المسالمين ابان انتفاضة 25 يناير بداية عام 2011.

وطالب المدعي العام المصري الخميس، 5 يناير بعقوبة الاعدام شنقا بحق مبارك وحبيب العادلي، وزير الداخلية السابق، ونوابه الستة