ذكرت صحيفة التايمز أن مركز أبحاث "دراسات الأمن القومى" الإسرائيلى، وهو له صلة بالدوائر الحكومية والعسكرية الإسرائيلية، أفاد بأن تل أبيب بدأت تستعد لإيران النووية فى إشارة منه إلى أنها قد تتخلى عن آمالها فى منع الجمهورية الإسلامية من بناء قنبلة نووية.

وتشير الصحيفة البريطانية التى اطلعت على وثيقة إلى أن مسئولين إسرائيليين نقلوا قولهم إنهم بدأوا يستعدون بالفعل لمجموعات من السيناريوهات المحتملة، تعقب قيام إيران بإجراء التجربة المنتظرة على سلاحها النووى تحت الأرض.

وترى الصحيفة أن الوثيقة المنسوبة لمعهد دراسات الأمن القومى تمثل اعترافاً ضمنياً بأن الدولة اليهودية قد تتخلى عن موقفها التى لوحت به طويلا، وتأكيدها على التحرك نحو أى اتجاه بما فى ذلك الهجوم العسكرى.

ولفتت الصحيفة إلى تأكيدات الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن طهران بدأت أمس الاثنين، إنتاج يورانيوم مخصب بمنشأة فوردو الواقعة داخل جبل بالقرب من مدينة قم، المصممة بشكل يصعب اختراقها عن طريق الضربات الجوية.