تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
لقي أكثر من 200 شخص مصرعهم، في غرق عبارة قبالة سواحل تنزانيا أثناء إبحارها من زنجبار إلى جزيرة بيمبا.
وهذه أسوأ كارثة بحرية تشهدها زنجبار في 15 عامًا على الأقل.
وقضت قوارب صيد ومرشدون سياحيون ومدربو غطس الليل في معاونة فرق الإنقاذ أمام سواحل تنزانيا بحثًا عن ناجين تشبث أغلبهم ببقايا العبَّارة الغارقة وما طفا من حمولتها.
وقال محمد مهينا المتحدث باسم الشرطة في زنجبار لوكالة "رويترز": إن 192 جثة انتشلت في حين تَمَّ إنقاذ 606 من ركاب العبارة من المحيط الهندي حتى الآن.
وأضاف قائلا: "هناك احتمال بأن المزيد من الجثث لا تزال في الماء، ما زال عمال الإغاثة يبحثون عن ناجين وينتشلون الجثث."
ورسا زورقا قطر في ميناء زنجبار ويحمل أحدهما 17 جثة بينما يحمل الآخر 15 جثة أغلبهم من الأطفال.
وحمل عشرات الجنود على الطرف الشمالي للجزيرة جثثًا إلى الشاطئ حيث ينتظر الناس بلهفة الأنباء عن ناجين.
وقال علي رمضان أحد عمال الإغاثة: "العبارة انقلبت، ربما كان هناك المزيد من الجثث المحاصرة داخل بطن السفينة مع شحنتها، نعتقد أن السفينة كانت تحمل أكثر من طاقتها مع وجود أكثر من 800 مسافر على متنها، من المعتاد لهذه العبارات أن تحمل أكثر من طاقتها من الركاب والبضائع.