X أغلق
X أغلق

تواصل معنا عبر الفيسبوك
حالة الطقس
عبلين 27º - 14º
طبريا 28º - 12º
النقب 30º - 10º
الناصرة 28º - 14º
القدس 27º - 5º
حيفا 27º - 14º
تل ابيب 26º - 12º
بئر السبع 30º - 12º
ايلات 32º - 12º
مواقع صديقة
أخبار عالمية
اضف تعقيب
25/08/2023 - 08:08:59 am
بريكس، 10 فوائد خفية للانضمام لتجمع عالمي صاعد

بريكس، 10 فوائد خفية للانضمام لتجمع عالمي صاعد

بقلم:سامر باطر - نقلا عن موقع اريبيان بزنس 

هناك مكاسب لافتة للانضمام لتكتل بريكس أبرزها استقلالية القرارات الاقتصادية وتبادل البيانات مثل بيانات التجارة لتعزيزها وزيادة الاستثمار وحماية لمصالحها السياسية والاقتصادية من الأزمات والتقلبات المالية و السياسية مثل حروب الناتو والأزمات التي يولدها وهو القاسم المشترك الأساسي بين الهند والصين والبرازيل وروسيا وجنوب أفريقيا، وموقفها من التصويت في الأمم المتحدة إزاء قرارات مثل فرض المقاطعة على دول مثل روسيا، وقرارات أخرى لصالح الغرب مثل السياسيات الحمائية والعدائية واحتكارات لقاح كورونا المستجد فضلا عن التصويت باستقلالية حول قضايا مثل الدعوة للحل السلمي في النزاع في أوكرانيا ( أكدت بريتوريا وبكين بشكل واضح ذلك، حيث اتّفقتا على أن «الحوار والتفاوض هو الخيار الوحيد المتاح لتسوية الصراع في أوكرانيا») وهو ما يعارضه الغرب حتى اليوم.

وتم الإعلان عن دعوة دول للانضمام وهي مصر وإثيوبيا من القارة الأفريقية، إلى جانب الأرجنتين وإيران والسعودية والإمارات، على أن تسري العضوية بدءاً من كانون الثاني 2024، وستشكّل المجموعة 37 في المئة من الناتج المحلّي الإجمالي العالمي، وما نسبته 46 في المئة من عدد سكان العالم.

1- خيارات التمويل بدون شروط جائرة

بنك التنمية الجديد التابع لتجمع بريكس يؤمن بديلا للمؤسسات المالية الدولية كالبنك الدولي. ويستهدف البنك تمويل مشاريع البنية الأساسية والتنمية المستدامة في الدول الأعضاء، والاقتصادات الناشئة والنامية، ويمكن أن يؤمن لها حماية من الشروط القاسية و الفوائد العالية التي تفرضها البنوك الدولية وتقلبات التضخم التي تفتك بالعملات المحلية للدول بسبب ارتفاع أسعار الفائدة التي ترفع تكلفة قروض البنوك الدولية لمستويات مكلفة جدا للدول. أشار رئيس جنوب أفريقيا إلى ذلك بوضوح خلال افتتاح القمة ، عندما أشار إلى أن دول المجموعة ينتابها قلق من «أنظمة الدفع المالية العالمية الحالية»، باعتبار أنها تُستخدم «كأدوات في الصراعات الجيوسياسية» خاصة وأن واشنطن «لم تقدّم سوى القليل من الدعم لدول الجنوب، بل بدلاً من الدعم أطلقت حملتها الشرسة لرفع أسعار الفائدة، ما أدّى إلى تفاقم الاضطرابات الاقتصادية في جميع أنحاء العالم. وتمتلك البلدان في بريكس حصّة تصويت أكبر بكثير في بنك التنمية، الذي يقدّم أيضاً بعض القروض بالعملة الوطنية للبلد المقترض بدلاً من الدولار وبذلك تحمي المقترضين من تقلّبات قيمة الدولار.

2- تبادل البيانات مع عضوية البريكس

أصبح التدفق الحر للبيانات الشخصية ذا أهمية متزايدة في الاقتصاد العالمي اليوم. تدرك البلدان في جميع أنحاء العالم فوائد تبادل البيانات عبر الحدود. وتشمل هذه الفوائد زيادة النمو الاقتصادي، وتحسين العمليات التجارية عبر الحدود، وتعزيز الابتكار، وتحسين الخدمات العامة، وتعزيز التعاون الإقليمي. ومن المتوقع أن تستفيد دول البريكس، على وجه الخصوص، بشكل كبير من التدفق الحر للبيانات الشخصية فيما بينها. مع الالتزام بتدابير قوية لحماية البيانات.

3- الاستفادة الفورية من الخبرات

يتيح الانضمام لبريكس الوصول إلى السياسات والخبراتالفنية في الاقتصادات الكبيرة والراسخة مع الدعم التمويلي من بنك التنمية الوطني. كما تساعد عضوية البريكس في استيعاب الصدمات والتهديدات التي تفرضها العولمة مثل الممارسات الاحتكارية لشركات ذات نفوذ هائل. وشركات التصنيف الائتماني التي تكبل دول الجنوب العالمي بممارسات مجحفة وكذلك الحال مع كبح النفوذ الهائل لجهات تقوم بممارسات جائرة وهي منظمات غير منتخبة لكنها تحكم الاقتصاد العالمي مثل منظمة التجارة العالمية، والبنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

4- صوت مسموع على الساحة الدولية

تستأثر دول غربية قليلة بقرارات مجلس الأمن الدولي ولا يسمع صوت باقي الدول على الساحة العالمية، وخاصة فيما يتعلق بإصلاح للمؤسسات الدولية الكبرى التي تنظم الاقتصاد العالمي على حساب باقي الدول. تستفيد أي دولة من عضوية بريكس بجعلها جزءا من صوت جماعي يسعى إلى تعزيز نظام عالمي قائم على أساس على الاحترام المتبادل والسيادة المتساوية للدول.

5- كسر احتكارات الابتكار الطبي والعلمي

سيتعزز اضطلاعأعضاء بريكس في مجالات البحث و التعاون في مجالات الابتكار والطاقة والصحة والتعليم. وجرى بالفعل تمويل أكثر من 100 مشروع بحثي متعدد الأطراف لمجموعة البريكس مع شراكة تؤمن تبادل الخبرات والموارد؛ وتصميم على إجراء أبحاث مجموعة البريكس لتصب في الصالح العالمي. تقصي بعض السرديات العالمية تاريخ وثقافات وأديان الدول الأخرى المختلفة وترى مجموعة البريكس أن هذا التنوع يستحق أن ينال حقه فهو أمر يثري المعارف وتنوعها لاستلهام الحلول المبتكرة والإبداعية للتحديات الحالية.

6-التضامن بدلا من الانقسامات عند الأزمات

قامت دول البريكس بتعميق التعاون لمكافحة كوفيد-19 وحشد الدعم السياسي والمالي الموارد اللازمة للاستجابة للتأهب لمواجهة الأوبئة في المستقبل. وتضمن ذلك إنشاء مركز افتراضي لأبحاث وتطوير اللقاحات لمجموعة البريكس في 2022 لتعزيز القدرات العالمية للتأهب للأوبئة والاستجابة لها والعمل على تحقيق أهدافها نظام الإنذار المبكر المتكامل لدول البريكس للتنبؤ بتفشي الأمراض المعدية في المستقبل.

7- المكاسب التكنولوجية

تعزز مشاريع دول بريكس البحوث والابتكار، مثل شبكة التلسكوبات والبيانات الذكية لدول البريكس (BITDN) وهي شبكة من التلسكوبات للاستشعار عن بعد لمشاركة البيانات مع جميع وكالات الفضاء في مجموعة البريكس لمساعدتها على الاستجابة لمواجهة تحديات مثل تغير المناخ العالمي والكوارث الكبرى وحماية البيئة بهدف تبادل أفضل الممارسات والمعرفة والخبرات، بما في ذلك استخدام منصات التكنولوجيا مفتوحة المصدر وأبحاث الابتكار لتسريع جنوب أفريقيا التصنيع لتلبية تطلعاتها للثورة الصناعية الرابعة. كذلك الحال مع إنشاء مجلس البريكس الأكاديمي للأبحاث الذي يقدم توصيات لقادة البريكس. ويهدف ذلك أيضا في التعاون في مجال أبحاث الطاقة لدى مجموعة بريكس ليساهم بأفضل استجابة سياسية تعتمد على المعطيات لدعم مسار تنمية منخفض الكربون يكون شاملا ومستداما يأخذ في الاعتبار وضع الدول الأعضاء. ولفت البيان الختامي إلى ذلك بالقول: “ندعو وكالات الفضاء في دول “بريكس” إلى مواصلة زيادة مستوى التعاون في مجال تبادل البيانات عبر الأقمار الصناعية وتطبيقاتها من أجل توفير الدعم المعلوماتي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية لدول “بريكس”.

8- تحفيز الاستثمار

أكد البيان الختامي في القمة : “ أن الانفتاح والكفاءة والاستقرار والموثوقية ضرورية لمعالجة الانتعاش الاقتصادي وتحفيز التجارة والاستثمار الدوليين. وندعو إلى مزيد من التعاون بين دول “بريكس” لتعزيز الترابط بين سلاسل التوريد وأنظمة الدفع من أجل تحفيز تدفقات التجارة والاستثمار”. وجاء في البيان: “قادة مجموعة “بريكس” يؤكدون دعمهم لإرساء نظام للتجارة الدولية مفتوح ونزيه وقائم على قواعد منظمة التجارة العالمية”.

9-السلم العالمي

تدفع دول الجنوب ثمن الحروب والأزمات غاليا مع ارتفاع أسعار الغذاء، ويلفت البيان الختامي إلى ذلك بجلاء: “ندعو إلى تعزيز الحد من التسلح ومنع الانتشار، بما في ذلك اتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتخزين الأسلحة البكتريولوجية (البيولوجية) والتكسينية وتدمير تلك الأسلحة، واتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتخزين واستخدام الأسلحة الكيميائية وتدمير تلك الأسلحة”. وقال البيان: “نؤكد على أهمية تشجيع استخدام العملات الوطنية في التجارة الدولية والمعاملات المالية، سواء داخل دول “بريكس” أو مع الشركاء التجاريين”. وأضاف وتابع البيان: “نذكر بمواقفنا الوطنية بشأن الصراع في أوكرانيا وما حولها، والتي تم التعبير عنها في المحافل ذات الصلة، بما في ذلك مجلس الأمن الدولي، والجمعية العامة للأمم المتحدة. ونلاحظ مع التقدير عروض الوساطة والمساعي الحميدة الخاصة في هذه المسألة الرامية إلى حل النزاع بالوسائل السلمية من خلال الحوار والدبلوماسية، بما في ذلك بعثة السلام، التي قام بها الزعماء الأفارقة، والطريق المقترح نحو السلام”. وأضاف البيان: “وإدراكًا لأن دول “بريكس” تنتج ثلث الغذاء في العالم، فإننا نؤكد من جديد التزامنا بتعزيز التعاون في مجال الزراعة وتطوير الزراعة المستدامة لدول “بريكس” لتحسين الأمن الغذائي داخل دول “بريكس” وفي جميع أنحاء العالم”.

10- التجارة الحرة فعليا

طالب قادة مجموعة “بريكس” في بيانهم الختامي في القمة  (جوهانسبرغ، 22 – 24) الذي صدر أمس الخميس 23 أغسطس/ أب، بـ” إجراء إصلاحات في الأمم المتحدة بما في ذلك مجلس الأمن، من أجل إضفاء المزيد من الديمقراطية والفعالية على المنظمة. وجاء في نص البيان الختامي عقب القمة في مدينة جوهانسبورغ في جنوب أفريقيا: “إننا نعرب عن قلقنا إزاء استخدام التدابير القسرية الانفرادية، التي لا تتفق مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وتؤدي إلى عواقب سلبية خاصة في البلدان النامية”. وأضاف: “نؤكد من جديد التزامنا بتعزيز وتحسين الحوكمة العالمية من خلال تشجيع نظام أكثر مرونة وفعالية وكفاءة … نظام دولي متعدد الأطراف ديمقراطي وخاضع للمساءلة”. وبحسب الإعلان: “ندعو إلى زيادة مشاركة الأسواق الناشئة والدول النامية في المنظمات الدولية ومنتديات متعددة الأطراف”. ووفقا للإعلان، تؤيد دول “بريكس” مواصلة التعاون داخل الرابطة لتعزيز الترابط بين سلاسل التوريد وأنظمة الدفع. وتسعى بريكس للنهوض بالتجارة والوصول إلى الأسواق، وتحسين الاستثمار الأجنبي المباشر للدول الأعضاء، وقبل كل شيء، زيادة القدرة على التفاوض والنفوذ في القضايا الدولية. ومع دخول السعودية ومصر والإمارات وأثيوبيا إلى هذا التحالف، ستتعاظم مكاسبها مع إطلاق منطقة التجارة الحرة الأفريقية.

*سامر باطر - محرر موقع أريبيان بزنس- ومجلتي أريبيان بزنس وسي إي أو CEO العربية، صحافي عربي بخبرات تشمل مجالات عديدة من الاقتصاد والأعمال والتقنية والشركات الناشئة والعقارات والصحة، مع التركيز على الأخبار العربية والخليجية. قبل العمل في أريبيان بزنس، عمل سامر محررا في مجلات تغطي تقنية المعلومات وقبلها في إنتاج وإعداد برامج تلفزيونية وتولى عمل تقارير و إجراء مقابلات تلفزيونية لصالح قنوات تلفزيونية في دبي ولندن ودول الخليج.
الإمارات العربية المتحدة
دبي

 

 




Copyright © elgzal.com 2011-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع الغزال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت