وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن وفد وزراء الخارجية العرب، برفقة أوغلو، توجه إلى سرادق العزاء التابع لعائلة أحمد الجعبري، نائب القائد العام لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الذي اغتالته إسرائيل الأربعاء الماضي، حيث كان ذلك الحدث هو الشرارة التي أشعلت نيران العنف بغزة. وخلال مصافحته يد والدة الجعبري، قام أوغلو بتقبيل يدها.
كما توجه الوفد إلى بيت عزاء عائلة قُتل 12 من أفرادها وجرح ثلاثون آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت منزلها في أحد أحياء غزة، الأحد الماضي.
وقد أكد أوغلو، الثلاثاء، أن بلاده ستدعم الفلسطينيين في غزة والضفة والقدس حتى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
ووجه حديثه للفلسطينيين في غزة قائلا: "ليشهد الله علينا أننا لن نترككم، آلامكم آلامنا.. وقدركم قدرنا.. ومستقبلكم مستقبلنا". معتبراً وجوده في غزة "رسالة أن التاريخ والضمير الإنساني لن يغفر لإسرائيل ما تفعله، مهما حاولت تبرير ما تفعله".