وقال في مؤتمر صحفي عقده بالقاهرة في اعقاب توقيع اتفاق التهدئة ودخولها حيز التنفيذ :"

 في هذه الجولة مع الاحتلال أبلى رجال المقاومة بلاءاً حسناً واجتهدوا حتى أعطوا القاصي والداني دروساً في الشجاعة والاستبسال.

 

وقال مشعل إذا التزمت إسرائيل بالاتفاق فنحن ملتزمون وإن نكثت العهد.. فيدنا على الزناد وإن عدتم عدنا

 

وقال مشعل أن شعبنا كله كان يقاوم ، ورغم ما ضحى به أهلنا في قطاع غزة وما أبدوه من صمود وشجاعة فأن مدن الضفة كانت معنا بمقاومتها وكذلك اهلنا في الـ 48 وفي الشتات كل فلسطيني في أي مكان كان يقاوم.

 

واكد مشعل انه سياتي يوما تهادن فيه واشنطن واوربا على هزيمة اسرائيل .

 

وأكد مشعل على ضرورة انهاء الانقسام ، وقال أن العمل السياسي والدبلوماسي مطروح ولكن المقاومة ايضاً مهمة لكي تحاور وتفاوض .

 

 ودعا السلطة والرئيس محمود عباس الى سرعة انجاز المصالحة ، وجعل الانقسام " تحت الاحذية " ومرحلة انتهت من حياة شعبنا .

 

من جهته أكد الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي رمضان عبدالله شلح على حق شعبنا في المقاومة ، وأن ما حصل للعدو الاسرائيلي هو فشل استثنائي لنتنياهو وحكومته ، وأن المقاومة انتصرت بكل المقاييس ، وأن صواريخنا وصلت الى تل أبيب والقدس، وما حدث هو انتصار تاريخي لشعبنا ونضاله ومقاومته ، وهي جولات والجولات سجال بيننا وبين الاحتلال الاسرائيلي .

 

وقال شلح أن المقاومة الفلسطينية وشعبها الفلسطيني يملكون قوة لا يقدرها الاحتلال .

 

واثنى شلح على مصر ودورها الكبير في الوقوف مع شعبنا الفلسطيني وقال مصر اليوم أقوى من أي وقت مضى وحيا وقفة الرئيس محمد مرسي ومدير المخابرات العامة المصرية .

 

وقال شلح لقد قدمنا ضمانات لمصر بما اتفقنا عليه لمصر ، ولكن نحن ملتزمون بقدر ما يلتزم به العدو .