وأشارت هذه التقارير إلى أن العالم تنتظره أسوأ كارثة بشرية منذ مئات السنين، مدعية أن هذه العاصفة ستتسبب في قطع الكهرباء بشكل كامل عن المرافق الأساسية، لتعيد العالم إلى عصر الظلام الدامس، وتتوقف الأقمار الصناعية عن العمل، وتقطع شبكة الاتصالات والانترنت، وتتوقف شبكات الإذاعة والتليفزيون عن البث. وزعم تقرير نُشر في إحدى المجلات الأمريكية المتخصصة في العلوم والتكنولوجيا «أن تبدأ بوادر العاصفة اليوم، الذي سيبدو فيه مظهر الغروب رائعا في البداية، وخلال أقل من ساعة لن تضاء الأنوار مرة أخرى على الأرض مع نهاية شهر ديسمبر».

ونبه التقرير إلى «حال حدوث ذلك فإن العالم سيعاني من كارثة اقتصادية كبرى، نظرا لاعتماد كل أنشطة الحياة الحديثة على الكهرباء ومن ثم سينتهي العالم بتاريخ 21 ديسمبر 2012.

واستغلت هوليوود مثل هذه الدراسات لتقديم أفلام مربحة للسينما؛ مثل فيلم نهاية العالم 2012، إضافة إلى مجموعة كبيرة من الروايات والكتب التي فاق عددها المئات، ففي مكتبة (أمازون) على شبكة الإنترنت وحدها تجد 175 كتابا مختلفا يتحدث عن هذا التاريخ.