تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
قاطع الطالب الفلسطيني، ربيع عيد، من سكان بلدة "عيلبون” الفلسطينية داخل الخط الأخضر وأحد نشطاء حركة "بلد”، خطاب الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الخميس، في القدس الغربية، صارخاً في وجهه: "هل قدمت حقاً لإحلال السلام أم لتزويد إسرائيل بالمزيد من الأسلحة لقتل الفلسطينيين؟ وهل رأيت جدار الفصل العنصري في طريقك؟”، نقلاً عن صحيفة "الأيام” الفلسطينية.
وأضاف عيد: "يوجد في هذه القاعة فلسطينيون، هذه الدولة يجب أن تكون لكل مواطنيها، لا دولة الشعب اليهودي”.
الشرطة تستجوب ربيع عيد بعد إخراجه من القاعة
وتابع الطالب الفلسطيني صارخاً: "من قتل راشيل كوري؟ راشيل كوري قتلت بأموالك وأسلحتك”.
وكوري (23 عاماً) ناشطة أمريكية ضد الاحتلال الإسرائيلي لقيت مصرعها دهساً بجرافة عسكرية إسرائيلية أثناء مقاومة سلمية لعملية تدمير المنازل الفلسطينية في مخيم رفح للاجئين في قطاع غزة، يوم 16 مارس/أذار عام 2003.
وبدأ الجمهور بالصراخ لحظة مقاطعة الطالب عيد خطابَ أوباما، وهجم عليه عدد من رجال الأمن واقتادوه بعنف خارج القاعة، واضعين القيود في يديه، واضطروا بعد ذلك لإطلاق سراحه إثر تجمع عدد كبير من الصحافيين حوله.
يذكر أن طلاباً آخرين داخل القاعة صرخوا بعد خروج عيد: "الحرية لفلسطين عدة مرات”، وتم أيضاً إخراجهم من القاعة.
ورد الرئيس أوباما على الطالب الفلسطيني الذي جهد لسماعه من خلال الضجيج العالي الذي أثير داخل القاعة: "هذا هو الحوار المنفتح الذي تحدثنا عنه”، ليحصد أوباما برده هذا مزيداً من تصفيق الحضور.