شريف حيدر يُعلن ترشّحه لرئاسة مجلس عبلين المحلي

أساس التغيير: الانتماء الصادق للبلد، العدالة والمساواة وقدرات إداريّة مُثبتة

وصل إلى موقع الغزال  بيان جاء فيه: "أهلي الأحباب من منطلق إيماني بمبدأ التعاون والمشورة، وبعد أن درست مع العديد من أهل اعبلّين على اختلاف انتماءاتهم أوضاع بلدنا والحاجة في التغيير، قرّرت ترشيح نفسي لانتخابات المجلس المحلي في تاريخ 31.10. منذ أن أذكر نفسي وأنا أعتبر اعبلّين بلدًا مثاليًّا من حيث العلاقات، ولم تختلف نظرتي اليوم عن الأمس، حيث أنّي أؤمن وأعتقد أنّ اعبلّين لكلّ أهلها، وكذلك يجب أن تكون، ليست حصرًا على عائلة أو مجموعة، كما أنّها ليست لحزب أو طائفة".

وتابع البيان: "عليه، فإنّ أساس التغيير العدل والمساواة، فحيث أنّ التزامنا نحو البلد لا نقاش حوله، كذلك يجب أن تكون الحقوق والتوظيفات والتعيينات، لا فضل لاعبلّيني على اعبلّيني إلّا بالقدرات. لو أردت تعريف نفسي بكلمتين فقط، لكنت أقول "زلمة شُغُل"، تعلّمتُ إدارة الأعمال واقعًا وعملًا في حياتي، وأعتبر نفسي قادرًا على توظيف الشخص المناسب في المكان المناسب، كما وأعتبر نفسي مشاركًا للناس ليس فقط على صعيد الاجتماعيّات، وإنمّا أيضًا أشاركها عقولها، حيث أستفيد دائمًا من أهل الاختصاص، ولا أخطو إلّا على أرضيّة صلبة وبخطى واثقة، وهذا كان ولا يزال مفتاح نجاحي في كلّ ما أقوم به".

وأردف البيان: "لقد رفعنا شعار "عنوان التغيير" بعد أن فحصنا قوّتنا الانتخابيّة، ووجدنا أنّنا القوّة الأولى والوحيدة القادرة على إحداث التغيير، سواءً من حيث الكمّ، وكذلك من حيث الكيف والقدرة، ومن حيث العلاقات بين كافّة أطراف البلد، والّتي ستُثمر قريبًا عن تحالفات قادرة على إحداث النصر.

واختتم البيان: "أهل بلدي، إنّ وقت التغيير قد حان، والتغيير له أهله وناسه. تعاوننا يجعل الطريق أسهل نحو تحقيق رؤيتي وخطّتي في تغيير اعبلّين للأفضل، والقرار كلّه بأيدينا". حسب البيان.