X أغلق
X أغلق

تواصل معنا عبر الفيسبوك
حالة الطقس
عبلين 27º - 14º
طبريا 28º - 12º
النقب 30º - 10º
الناصرة 28º - 14º
القدس 27º - 5º
حيفا 27º - 14º
تل ابيب 26º - 12º
بئر السبع 30º - 12º
ايلات 32º - 12º
مواقع صديقة
عالم الفن
اضف تعقيب
07/07/2013 - 10:07:12 pm
ميريام عطالله: عشت إنهيارا كبيرا .. وبعد
بين التمثيل والغناء تنقلت كالفراشة ، فكانت نجمة مضيئة في سماء الفن ، انها النجمة السورية ميريام عطالله التي انطلقت في عالم الشهرة بالنسخة الاولى من برنامج الواقع "ستار أكاديمي"، دخلت الى الاكاديمية فتاة عادية آتية من ضيعة "دير عطية" وخرجت منها وجهاً مشهوراً ومعروفاً ومحبوباً في الوطن العربي .

على الشاشة الصغيرة قدمت أعمالا ناجحة أهمها "مرايا 2003" ، "صبايا" و"يوميات مدير عام 2" ، وفي الغناء كانت لها صولات وجولات كان آخرها ألبوم"حاكيني".

ميريام ، في هذا اللقاء ، تكلّمت عن الفن والحب والحياة والموت وعن سوريا وعلاقتها بالفانز أيضاً.
ميريام عطالله أطلقتِ أخيراً ألبوماً جديداً بعنوان "حاكيني" ، أخبرينا عنه أكثر؟
بالفعل أطلقت ألبومي الجديد بعد طول إنتظار بعنوان "حاكيني" التي هي أغنية جميلة جداً من كلمات أنور مكاوي وألحان وتوزيع محمود عيد ، الألبوم أصبح في أسواق لبنان وسوريا والأردن والعراق ، وإنشالله سأوزعه بعد شهر رمضان المبارك في دول الخليج ، وأتمنى ان تهدأ الامور في مصر لنوزعه أيضاً هناك .

مع من تعاملتِ في هذا الالبوم من شعراء وملحنين؟
تعاملت مع عدد كبير من الأسماء اللامعة في الوسط الفني ، تعاملت مع الملحنين هيثم زياد، محمود عيد، مهند مشلح، ومع الراحل رياض الهمشري ، ومع الشعراء أنور مكاوي، احمد درويش، صفوح شغالة، احمد ماضي، التوزيع لناصر الاسعد وميشال فاضل ، ومحمد صادق على الكمنجات.

لاحظنا أنك تعاملت مع خليط من الجيلين القديم والجديد،هل كانت العملية مقصودة أم بالصدفة؟
في العمل لا مكان للصدفة ، وكل اسم من هذه الاسماء التي ذكرتها لديه نفَسه الخاص ، مما يضيف تنوعاً ايجابياً على الالبوم ، وهذا التنوع يساهم في نجاح العمل ، اعتبر نفسي انني اخذت من كل شاعر او ملحن او موزع تعاملت معه قطعة من روحه ليكون الخليط سحرياً وجميلاً وجذّاباً.
أليست مخاطرة منك اصدار البوم كامل في ظل الاوضاع العربية المتدهورة ، ومن الممكن ان لا تأخذ الاغنيات حقها كما يجب؟
لا ادري ماذا اقول عما يحصل في الوطن العربي ، انا احاول ان احارب الموت بالحياة والحب ، ،انتظرت كثيرا وقررت ان اصدر الالبوم تحديداً في هذا الوقت الصعب والجروح تملأ عالمنا العربي ، احيانا وبحسب علم النفس الموسيقى تداوي الجروح ، وعندما تتحول الارض الى صحراء يجب ان نحاول قدر المستطاع ان نزرع فيها الخضار والشجر والورد لاحيائها من جديد ، حياتنا اصبحت يابسة وجافة  فهل علينا ان نستسلم في انتظار الموت والسواد ؟ الله وحده يعلم الى اي مدى ستبقى الحال على ما هي عليه ، وانا عن نفسي اتمنى ان تنتهي كل هذه المآسي اليوم قبل الغد ، نحن نموت ولم يتبقَ فينا الا القليل من الانفاس فلما لا نستثمرها في الحب والخير والفرح والموسيقى والفن .

ميريام احببت النفحة التفاؤلية في كلامك ، بالرغم من ان الاوضاع أليمة خصوصا في بلدك سوريا ، هل هذا التفاؤل هو من يعطيك القوة والمثابرة لتقديم الاعمال الجميلة؟
الامل نعمة من رب العاملين فهو مثل الوردة اذا سقيتها ماء تعيش واذا تركتها تذبل ، عندما ننخرط في الحزن الى ابعد الحدود ونحيا بلا امل او تفاؤل ونجلس على مقاعدنا ننتظر الموت نصبح مثل "الروبو" أشخاصاً يعيشون بلا حياة وبلا حلم ، انا وفي اليوم الذي أصحو فيه من النوم دون ان احلم  ابقى منزعجة طيلة النهار ، الحلم شيء مهم في حياتنا مع انه مجرد تطييب خواطر لنا ليس اكثر.

كيف تحلمين بمستقبل سوريا؟


في سوريا وفي كل البلدان احب ان نعود للحب ، ان نحب بعضنا البعض وان لا يقتل احدنا الاخر"عالفاضي" ، علينا ان نبتعد عن الامور السخيفة التي اوصلتنا الى ما وصلنا اليه ، الكراسي لن تدوم لاحد ولا يبقى لنا غير الحب والمحبة والدم ، فعلينا ان نحدد ماذا نريد الحياة أو الموت ، اذا زرعنا الحب نحصد حباً واذا زرعنا الدم نحصد دماً ، يجب ان نغسل الدم والحقد بالمحبة والتسامح وان نتعالى على احقادنا وخلافاتنا ونتحد من جديد ونعود يداً واحدة وقلباً واحداً.

ارى مستقبل بلادي مشعاً فيه نور كبير وحب كبير وسلام كبير ، العالم سيكتشف ان لا شيء يفرقنا لا الدين ولا الطائفة ولا السياسة ، نحن نعاشر بعضنا البعض ونتلاقى كل صباح ونحن ذاهبون الى مدارسنا واعمالنا واشغالنا ، ونجلس على نفس المقاعد مهما اختلفت طوائفنا وافكارنا ودياناتنا ،انا شخصياً لست ضليعة في السياسة ولا املك الرغبة بالدخول فيها ومعرفة خباياها ، ولكنني موجوعة على وطني ، انا هنا لم اتكلم في السياسة بل اتكلم عن وطني حبيبي الذي يؤلمني ما اصابه ويصيبه .

ميريام انت خريجة "ستاراكاديمي" احد اشهر برامج الهواة التي اصبحت منتشرة بكثافة على الشاشات ، الى اي مدى هذه البرامج مفيدة للهاوي أم هي مضرة له؟
كوننا كنّا في اول موسم من ستار اكاديمي نلنا انتشاراً فظيعاً لم يره اي مشترك في المواسم اللاحقة ، فكانت مظاهرات من الناس والمحبين تلاحقنا اينما حللنا ، في المطارات ، في الطرقات وفي السهرات ، الموسم الاول "كسّر الدنيا"، وبعده خفّت رهجة برامج الهواة تدريجياً وخفّت جماهريتها، فوجودها سلبي على المشتركين فقط ، لا بل على النجوم الذين يظهرون فيها ايضاً والذي أصبح بمتناول الجمهور بسهولة تامة ، فخفّت قيمته الفنية وخف وهجه لانه اصبح مستهلكاً ، اليوم لم يعد عصر النجم انما عصرالاغنية ، هي اصبحت النجم وبامتياز كل يوم يولد فنان ويختفي آخر ، الاضواء تنحصر عن المشتركين لتُسلط على طلاب الدفعات الجديدة وهذه هي سلبية برامج الهواة .

هل أصبح لكل منزل فنان؟
لكل إنسان فنان "إنت الصادق ، صاروا كتير كتار"، الطموح مطلوب لاصحاب المواهب الذين يسعون لاظهار مواهبهم وهذا حقهم الطبيعي ، وهذه البرامج تفيدهم من هذه الناحية فقط ،امّا الاستمرارية في دعمهم فهي الغائب الاكبر.

ماذا بعد الاضواء ، وهل يستطيع المشترك ان يتعايش مجدداً مع حياته الطبيعية قبل اشتراكه في هذه البرامج؟
بالطبع لا يستطيعون العودة الى حياتهم الطبيعية ، انا عشت في حالة من الانهيار الكبير لمدة سنتين ، فلم استطع العودة الى حياتي ما قبل الاكاديمية ولم استطع التأقلم بحياتي من بعدها ، فقدت التوازن في حياتي لفترة لا بأس فيها. أتيت من ضيعة سورية صغيرة ولم يكن هدفي الشهرة ولم استوعبها في البداية، قلت في نفسي "بغنّي غنيتين وبرجع على بيتنا"، عندما كنّا داخل الاكاديمية لم نشعر ولم نعرف ماذا يجري خارجها، دخلنا اشخاصاً عاديين وخرجنا نجوماً معروفين، كنت استغرب واُصدم عندما تأتي الناس لتسلم عليّ ولتلتقط صوراً معي وكنت اسأل نفسي كيف يعرفونني وانا لا اعرفهم ، ممكن وصف حالتنا كمن تسلمه مصنع بترول ولا يعرف كيف يديره.

ميريام شاركت في اكثر من مسلسل وكنت ملفتة في ادائك التمثيلي ايضاً؟
انا اصلا خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق، وقبل الغناء ودخولي الاكاديمة قمت بدور البطولة المطلقة في مسلسل "نرجس" ، وشاركت ايضاَ في "مرايا 2003" ، وبعد الاكاديمية شاركت في مسلسلات "صبايا" و"يوميات مدير عام" الجزء الثاني.


الى اي مدى تأثر الانتاج  التلفزيوني السوري في ظل هذه الاوضاع؟
تأثر كثيراً بالتأكيد ، كنّا ننتج ما يقارب الـ 80 عملاً درامياً، اظن ان الاعمال قليلة جداً هذا العام ولا تتجاوز العشرة مسلسلات ، كل الاماكن التي كانت تعتمد في التصوير مدمرة ، البعض حاول ايجاد اماكن شبيهة للبيئة السورية في لبنان للتصوير فيها، والبعض الآخر بدل في مسار الاحداث لتتلاءم مع منطقة تصويرها في لبنان. انا من الاشخاص الذين لم يتمكنوا من تصوير اعمالهم حيث كنّا نحضر لمشروع جميل جداً من كتابة عماد نجار بعنوان "اوهام جميلة"، اتمنى ان ننفذه في رمضان المقبل لانه يستحق.

ما هو سر علاقتك بالفانز، هم يحبونك كثيرا ويهتمون بك وباخبارك ويلاحقون نشاطاتك باستمرار؟
"الله يخليلي ياهن"، انا احبهم كثيراً لانهم يحبونني ويدعمونني بمحبة كبيرة، بمحبة صافية لا مصالح فيها. انا احياناً انسانة نشيطة وحيوية واحيانا اخرى اكون منكسرة وهم سندي في كلتي الحالتين، هم"البنزين تبعي"، اتواصل معهم بطريقة شخصية على "الواتس أب" وعلى الهاتف وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، اصبحت امتلك بفضلهم رصيد حب كبير يكفيني العمر كله.

يبقى ان اسألك في الختام عن مشكلتك مع مدير اعمالك السابق؟
لقد اوضحت الامور في بيان صحفي تم توزيعه على وسائل الاعلام وانتهى الموضوع، ولا اريد ان اتكلم اكثر عنه وساكتفي بالقول انه غير محترف.

























Copyright © elgzal.com 2011-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع الغزال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت