تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
تعهد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام وفد من حزب ميرتس اليساري الإسرائيلي الأحد 2 أغسطس/آب في رام الله بعدم السماح بـ"أعمال عنف وإرهاب".
وأفاد عباس قائلا "نحن نقول بصراحة كفى فنحن لا نستطيع أن نصبر ولكن خذوها مني كلمة نحن لن نتبنى الإرهاب ولن نتبنى العنف وستبقى سياستنا وأيدينا ممدودة للسلام".
وأضاف الرئيس الفلسطيني أنه إذا استمر الوضع على حاله سيكون لنا موقف مختلف، دون أن يصرح علنا إلى طبيعة هذا الموقف.
هذا وطالب محمود عباس من الإسرائيليين الاختيار بين السلام والإرهاب، وشدد عباس "نحن لا نستطيع أن نصبر وأن نسكت وكل مرة أقول إننا لن نسمح بالإرهاب ولا بالعنف".
إلى ذلك، انتقد الرئيس الفلسطيني موقف الإدارة الأمريكية والتزامها بالتنديد عبر إصدار بيانات فقط، قائلا "نحمل الإدارة الامريكية أيضا المسؤولية فعبارات نأسف ونعتذر وندين ونقدم التعازي نأمل أن تتوقف وأن يتم اتخاذ اجراءات ضد كل هؤلاء المتطرفين الإرهابيين."
وبين عباس أنه في صورة إذا ما مرت هذه الجريمة كغيرها من الأعمال الإجرامية دون أن يتم محاسبة المذنبين، فإن هذا الأمر لا يبشر بخير، حسب تصريحاته.
هذا وندد بمقتل الطفل على دوابشة حرقا مفيدا بأنه أمر بشع جدا أن يحرق طفل ثم يقتل، واصفا هذه جريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب.
وجاءت تصريحات عباس يومين بعد مقتل الرضيع الفلسطيني، 18 شهرا، بعد أن أحرق مهاجمان يشتبه بأنهما يهوديان متطرفان منزلا في قرية دوما بالضفة الغربية، وقد أعقب هذا الحادث مواجهات بين قوات من الجيش الإسرائيلي وشبان فلسطينيون في الضفة الغربية قتل فيها شاب في العقد الثاني من عمره بالقرب من رام الله، كما قتل فلسطيني آخر برصاص الجيش الاسرائيلي على الحدود مع قطاع غزة.
جدير بالذكر أن حادث إحراق المنزل في قرية دوما ومقتل الرضيع دوابشة لقي استنكارات دولية واسعة.