تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
ترّجل الفارسُ عن صهوة جواده ومضى ...
"همسات أبثها لروح زوجي طه أشقر"
لوجهك المبتسمُ المحيـّا
ميزةٌ
لنظرات الحب في مقلتيْك
رجاءٌ
أوجعتنا برحيلك المباغت
ولكننا نعذرك ....
فلقد لبيت نداءَ المولى
أنت البطلُ المغوارُ
الذي لم يخشَ خوضَ المعارك
ببسالةٍ
أغدقتَ الحبَ
على كل من لجأ إليك
وبردّت آلامَ من حولك
دون أن تلتفتَ لأوجاعك الدفينة
في تموز الفائت
زففتني عروساً اليك
جمّلتَ حياتي
وعطرّتها
بعطر زهرات حديقتنا الغنّاء
جعلتني أميرة قلبك
أراقصُ عينيك
تحت القمر
في كل مساء
ها أنت اليوم تترّجلُ صهوةَجوادك
خرجتَ تشدُ الرحالَ
لسفر
طويل...لا محال
خُطى جوادك التائه نحو المراعي مرهقةٌ
جلستَ تتأكُ على جذع زيتونةٍ في الروابي الأعالي
حيث نسماتُ الوادي ترطبُ وتدغدغُ روحك برقه ..
فتسيل بعضُ حباتٍنديةٍ على جبينك
لتسقط بانسياب
واندفاع
عبر خطوط سمراء
رسمَتها سنونُ العمر الخامسةُوالخمسون
امتدتْ نظراتك الثابته نحو الجبال والتلال
ورقدتْ خاشعةً تسبحُ المولى
لتحضن من جديد دموعاً ذرفناها شوقاً وحباً
لمجد عينيْك
ولاشراقةِ وجهك الفتي
حبيبي الغالي
سلامٌ عليك
وسلامٌ لك
لروحك الطاهرُألفُ رحمة
أشتاقكُ ...
زوجتك المحبه.....عودة غنايم أشقر/كابول