تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
طريق النحل
يا وطني
لا. أستخفّ..
بالنّمط المتآمر..
الذي يتعالى علَيْ..
بوعدٍ دموي.
ولغز مدفون..
في..
مُتحف منكوب.
نِحَلٌ ومِلَل.
فرجة..
اسمها الوطن.
معاهدةُ..
الحر.. للحر
كما.. ندّعي
*
خيالُه..
تراءى..
في الانفجار.
لا.. ملاك..
في..
خبايا الكلمة
ولا.. ملاك
يأخذ بيدي.
انّه المعنى
يشرّعه العبد..
ليتمادى..
على.. قدره.
وكرباج..
على ظهره..
يتوجّس..
مأوى دموعه..
المتجمّدة
*
موّالٌ..
يحبس..
الأحاسيس المكبوتة
على..
أوتار حنجرة.
والرّعب..
يطلّ..
على.. سِرجٍ
يتمنّى الفناء..
لخَيّال
ملّ.. الحصار.
والعجب..
مسارٌ..
بين فكّي القدر
أنيابه..
موقدٌ..
يتجدّد.. بي
*
والصّدى..
بعثٌ..
يرفُّ
على صوت الرعد.
والأقدار..
بكائيّة..
على مأساتي.
في.. سفر..
يحرّره الدمار..
على..
ظهر.. حمار..
لا.. يعي.
يرفض الحبس
ويحيل بكائي..
لمقلع صخر..
ورخام.
يعبّد الماضي..
للقادم القائل..
يا.. وطني
هاشم ذياب
حيفا طمرة