يقال زينة الإنسان العقل واللسان وكل إنسان فيه عقل يتفكر ويتذكر، ويتأمل، ويخطط ويكتشف وو..  إن وزن العقل في الرأس متساوٍ لدى كل البشر، هنالك عقول تزن طناً من الذهب وعقول تزن طناً من الخشب.

السؤال :كيف نفكر؟ وبماذا نفكر؟ ولماذا نفكر؟وما هي النتيجة بعد التفكير؟ وعملية التفكير مثل زرع الأرض  اذا زرعت قمحا تحصد قمحا واذا فكرت بالعقل بمشروع ايجابي  تحصد ما فكرت ، اذاً الأفكار أصبحت مثل الري لن تحصد سوى ما نويت وما فكرت من أفكار سلبية أو إيجابية.

وصلتني بعض الانتقادات من بعض القراء حول بعض المواضيع التي طرحتها  وتحليلاتها الموضوعية وكأن الأمر مستحيل ولا يمكن أن يطبق في ليلة وضحاها، يا سلام ! فوراً تذكرت العنوان قبل المقال الماضي عندما تساءلت لماذا لا نجلس مع أنفسنا كي نرتقي ونصل الى الهدف بشكل أسرع ، من هنا فإن الشيء بالشيء يذكر، حيث إن ما يميز شخص عن الآخر هو النظرة السليمة للأشياء، والنظرة الإيجابية مهما كانت معقدة.

قال الفلاسفة عبر الحقبات التاريخية المتعاقبة: إن خسارة معركة في كثير من الأحيان، تعلمك كيف تربح الحرب، ولكن من يحاول أن يرضي كل الأطراف وكل شخص يعرفه فهذا تفكير خاطئ وهو بمثابة بداية مفتاح الفشل .

خلال محاضرات ولقاءات  الشهر الأخير تمركزت بعض الجمل أو العبارات وعلقت في ذهني، بعضها قد تكون رسالة للقراء الأعزاء  " إن النجاح ليس كل شيء، إنما الرغبة في النجاح هي كل شيء"، ولن يتم ذلك إلاّ من خلال التفكير السليم لأن العقل يزن أطناناً من الأفكار ولكن أي بنك ممكن أن يصرفها دون أن نحركها فينا لأن العقل كالحقل بحاجة الى ري، ولكي ننجح فلا بد أولاً أن نؤمن بأننا نستطيع النجاح.

وفي ايامنا هذه إن من يكسب في النهاية  هو من لديه القدرة على التحمل والصبر  وتذكروا أنّ من لا يعمل لا يخطئ، والتجربة بداية النجاح واستعمال العقل بالوقت المناسب يعطيك في معظم الأحيان ثماراً ايجابية.