تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
شامُ فوق ثَراكِ المقدّس والبهيِّ
تُراقُ الدماءُ الزكيّة وتُزهَقُ الأرواحْ ذئابٌ تتلوّى جوعاً وشوقاً لِلدَمِ
غير آبهةٍ بحكمِ الله مُلكها النباحْ
تَتسابقُ على تمزيقِ اللحمِ والعظامِ
بقلوبٍ سوداء تتحَكّم بها الأشباحْ
همّهُم تمزيقُ الشاميّينَ إلى أشلاء
وَرَمْيهم بالأتونِ وكأنَّ كلّه مُباحْ
يّلهَثون وراءَ الأخضر همّهُم الغِنى
وأمّا الإنسان فَلتَعصِف بهِ الرياحْ
طفلٌ إمرأةٌ مُسنٌّ لا يُبالونَ
أيديهُم على الزنّادِ يَقطعون الأفراحْ
غُرباءُ لا تمُتُّ الشام لهم بصلةٍ
بَريئةٌ منهُم اليومَ ويومَ الصياحْ
يا حاملَ السلاح بِحجَّةِ الدينِ
ما هكذا تُساقُ الإبلُ والرماحْ
خالدٌ حملَ لواءَ الإسلامِ جَهارَةً
وحَمى الديارَ ولم يترك المَراحْ
يا حاملاً سلاحكَ بوجهِ النُصرانيّ
نحنُ الغساسنةُ التغالبةُ أهلُ السَماحْ
ولكنْ تَذكَّر لن نَركعَ ولن نَلين
فالشامُ شامُنا ولها أهلُ الكفاحْ
صليبُنا يُعانقُ الهلالَ حُبّاً وأمنيةً
نحنُ سويّةً نُقاومُ بخندقِ الجراحْ
نحنُ الأسودُ إنْ رُفِعَ الآذانُ
ونحنُ الملاذينَ عن حوْضنا والفلاحْ
هاماتُنا تُعانقُ السماءَ فَمهلاً
صليبُنا عربيٌّ والديْهِ عُرْبُ اللقاحْ
أرضُنا شاميّةٌ تُعاركُ الضلالَ
لتبزغَ شمسُ الحريّةِ والحيّ عَ الفلاحْ
يا بائعنا بفلسٍ أخضر تعبان
سيَدوسُكَ الطفلُ قبلَ الكبيرِ بالصباحْ
أرضُنا عربيّةٌ للمسلمِ والمسيحي
شرفاءُ بحياتهم المُشتركةِ وبالكفاحْ
1/3/2013م عبلين – الأراضي المقدّسة