في ظل أزمة ڤيروس كورونا

من الأهمية بمكان أن أشير إلى ضرورة التضامن والتكاتف والتعاون في هذه المرحلة المليئة بالتحديات والمليئة بالتساؤلات والتي لقسم منها لا يوجد أجوبة شافية وقاطعة لأنه لم يمر علينا شيء من هذا القبيل منذ 70 سنة ، صحيح أنه في الماضي أعلنت حالات طوارئ ، لكن كل شيء كان معروف سلفا كيف يجب أن نتصرف ، ولكن في هذه الحالة لا يوجد جواب لكل سؤال ، وهذا الأمر بحد ذاته مزعج ورغم ذلك علينا التعاون لإجتياز التحديات التي تقف أمامنا.
كم هو صحيح الشعار القائل
ياعمال العالم إتحدوا
وفي حالتنا 
يا متضرري الكورونا إتحدوا
كما قالت في إحدى برامجها السيدة إيمان القاسم سليمان.
الرجاء الإنتباه للأمور التالية:
*نعم ما يقف نصب أعيننا الدفاع عن الطبقة العاملة والكادحين ،خصوصا وأنهم الأكثر تضررا  ، موقفنا واضح وسنبقى في الحزب والجبهة وفي الدائرة النقابية وفي كتلتي الجبهة في الهستدروت ونعمت نؤدي هذه الرسالة على أحسن وأفضل شكل ، لأنها واحدة من أهم مبررات وجودنا، أنا على إتصال وثيق مع رئيس الهستدروت وباقي المسؤولين ، ورغم أننا نختلف أحيانا ونتناقش على بعض الأمور ، ولكن لا بد من الإشارة إلى مايلي :-
* إن موقف رئيس الهستدروت أرنون بار داڤيد يدعو للمحافظة أولا على العمال وحقوقهم وكذلك على أماكن  عملهم في هذه الظروف الطارئة ، المركبة والغير  إعتيادية والمتغيرة بين لحظة وأخرى ، مع ضرورة مراعاة عدم إنهيار أماكن العمل بسبب إغلاقها لفترة غير معروفة ، الأمر الذي سيمس بالعاملين وبمستقبل وشروط عملهم.
* المطلوب إستنفاذ حقوق العمال المنظمين والتي تشملهم إتفاقيات العمل الجماعية ، والعمال الغير منظمين ،حيث يحق لهم الحصول على مخصصات بطالة إذا أخرجو على مضض لإذن بدون راتب.
*حق المستخدمة / المستخدم بالحصول على إذن مرضي خلال فترة تواجدها / تواجده بالحجر الصحي  " أو تواجد إبنة / إبن تحت سن ال 16 سنة والإذن المرضي لمدة 14 يوم مع إمكانية تمديده لفترة إضافية .
*في ظل هذه الظروف المركبة والمعقدة نرجو ونأمل  أن تستمر مؤسسة التأمين الوطني القيام بمهام عملها وتقديم  خدماتها لجمهور المتوجهين والمراجعين والذي من المتوقع أن يصل عددهم إلى عشرات الآلاف ، والمتوجهين لغرض الحصول على المخصصات المختلفة، مثل البطالة ، ضمان الدخل وغير ذلك من مخصصات مختلفة أخرى ، وكما هو معروف فإن الحكومة تقوم بتحويل المبالغ الزائدة من ميزانية التأمين الوطني لوزارة المالية  الأمر الذي أدى إلى عدم إستقرار الوضع المالي لمؤسسة التأمين الوطني وإدخالها في صعوبات مالية ، لقد سبق لي وكتبت عن هذا الموضوع.
*إقامة صندوق مساعدات ومنح وليس قروض كما إقترح نتنياهو ، للمستقلين وللمصالح المتضررة  "المقصود المصالح الصغيرة والمتوسطة والتي بمعظمها موجودة بالمجتمع العربي ، وطبعا غني عن القول أننا لا نميز بين العرب واليهود ، ولكن بسبب وجود سلطاتنا المحلية العربية في مكانة متدنية في السلم الإقتصادي الإجتماعي سنكون الأكثر تضررا وهذا ليس من قبيل الصدفة ، بل هو نابع من سياسة التمييز القومي الممنهجة التي إنتهجتها حكومات إسرائيل المتتالية بحقنا "التمييز ضدنا على أساس قومي"
*المطالبة رسميا بإتاحة المعلومات والمناشير التي تصدرها الوزارات المختلفة المعنية بموضوع مكافحة ڤيروس كورونا باللغة العربية.
*إعطاء إمكانية العمل من البيت حيث هذا الأمر ممكنا ، مع ضمان دفع الراتب مقابل ذلك ، وذلك حفاظا على إستمرار العمل بين المشغل والمستخدم وحفاظا على مركب الأقدمية.
*مطالبة الوزارات المعنية بمراقبة أسعار مواد التعقيم والكمامات والمواد الإستهلاكية الأساسية ، حيت تم رفع أسعار بعضها أكثر من 5 أو 6 أضعاف.
*نشر أرقام الهواتف الهامة للإستفسار والإستيضاح وهي على النحو التالي :-
*مركز المعلومات بالهستدروت
على الأرقام 2383*
1-700-700-331
والذي يعمل من الأحد حتى الخميس 8:00 صباحا ولغاية 18:00 , وفي باقي الأيام بالإمكان ترك رسالة صوتية*
بخصوص مكاتب التشغيل الإتصال على الرقم 9687
* مركز المعلومات بمؤسسة التأمين الوطني 6050*
* مركز المعلومات للمسنين "كبار السن" وعائلاتهم 9696*
*المواصلات العامة 1599559559
3553*
048870200
* عند الشعور بإرتفاع درجة حرارة الجسم ، ضيقة نفس ،سعال شديد الإتصال بالرقم 2700*

مع وافر الإحترام
دخيل حامد
رئيس دائرة تعميق المساواة بالهستدروت
رئيس كتلة الجبهة بالهستدروت