يدعى اسم الشاشة "Organic LED" أو "LED العضوية"، وهي الشاشة المستخدمة في بعض الهواتف الذكية مثل "سامسونج جالاكسي"، ولم تستخدم هذه التقنية في أجهزة التلفاز في السابق نظرا لتكلفتها العالية.

ويبلغ وزن التلفاز كاملاً 7.5 كيلوجرامات بشاشة سماكتها 4 ميلم فقط، على أن يتم توافرها أمام الجمهور في مدينة لاس فيجاس هذا الأسبوع، كما أعلنت الشركة في بيان.

ويعتبر التلفاز المتطور أسرع 1000 مرة من شاشات LED المتوافرة في السوق حاليا، وأعلنت الشركة أنها توصلت إلى آلية صناعة جديدة تمكنها من إنتاجه بكلفة أرخص، مع العلم أنها لم تصرّح عن قيمته السوقية حتى الآن.

يتمتع الجهاز بأربعة ألوان بدلا من 3، كما هو الحال في جميع الأجهزة التلفزيونية الأخرى، ما يجعل صورته أوضح وأكثر واقعية.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة هافيس كون "لدينا منتج لا يقدم فقط صورة أفضل من الشاشات الأخرى بل بكلفة أقل"، واعتبر أن شاشة "اورجانك أل إي دي" هي مستقبل الأجهزة التلفزيونية المنزلية.

وكان يعيب هذه التكنولوجيا الموجودة في أجهزة أصغر حجما تغيُّر الألوان وفق الزاوية التي يتم المشاهدة منها، أما الشاشة المعلنة حديثا فلها معدل ثابت وسرعة فائقة مقارنة بشاشات LED الأخرى، وتضمن انسياب حركة الصورة بسرعة ودون أي ضبابية.