الغزال – قضى اطفال مخيم الشبيبة الشيوعية في عبلين "جيفارا ارابع" يومهم الثالث (السبت 14-7-2012 ) في احراش قرية هوشه المهجرة بجانب مدينة شفاعمرو . وقد تم هناك تنفيذ فعاليات اجتماعية والعاب تربوية وعبر الاطفال بالرسومات عن نفسهم ورسموا لافتات عليها اسماء فرقهم التي هي على اسماء لاسرى وسجتاء فلسطينيين  يناضلون من اجل حرية واستقلال وكرامة وطنهم فلسطين .وقد تم تقديم مداخله مختصرة عن تاريخ قرية هوشه  المهجرة من الرفيق يوسف حيدر سكرتير فرع الحزب الشيوعي في عبلين تفاعل معها الاطفال جيدا...

موقع الغزال كان في الزيارة وعدسة المصور خليل حيدر ...

قرية هوشة (حيفا) قرية البطولة الجزائرية الفلسطنية

نبذة تاريخية عن سكان البلدة:

معظم سكان هذه القرية من الجزائريين أبعدهم الاحتلال الفرنسي من ضمن عملية إبعاد المجاهد عبد القادر الجزائري لبلاد الشام.ومن جاx  بعد فرار من الاضطهاد الاستعماري ، وقد استقبلوا بالحفاوة والكرم من إخوانهم الفلسطينيين .

الأماكن الأثرية تعد القرية ذات موقع أثري يحتوي على اساسات أبنية وبقايا معمارية ومقام هوشان وبئر مستديرة ، وحوض مقصور وفي جوراها مدافن مقطوعة في الصخر.

تقع إلى الشرق من حيفا ، وتبعد عنها 13 كم، وترتفع 100 متر عن سطح البحر، سكنها المغاربة الذين نزلوا من شمال أفريقيا إلى فلسطين قديما وتقوم القرية على بقعة (يوشا) الرومانية . بلغت مساحة أراضيها 901 دونما وقدر عدد سكانها عام 1922 حوالي(165) نسمة ، وفي عام 1945 حوالي(580) نسمة ، منهم 400 عربي و180 يهودياً. وتعد القرية ذات موقع أثري يحتوي على اساسات أبنية وبقايا معمارية ومقام هوشان وبئر مستديرة ، وحوض مقصور وفي جوراها مدافن مقطوعة في الصخر. قامت العصابات الصهيونية بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (464) نسمة . وكان ذلك في 15-4-1948،وقد خاض سكان القرية معارك ضارية ضد قوات الاقانا الصهيونية وقواتها الخاصة البالماخ اعترف بها الكتاب الصهيوني تاريخ الهاقانا كما أشاد بمقاومتها الكثير من المؤرخين على رأسهم مؤرخ النكبة عارف عارف ومن شهداء المعركة مختارها السابق احمد برغيس (أصله من أم البواقي شرق الجزائر) ، ومن ابرز مجاهديها الحاج وحش بن حمزة برغيس قائد احدى فصائل ثورة 1936 ، والذين يقيم احفاده حاليا بجنين و بعضم من ابرز نشطاء المقاومة .

كما انها انجبت المجاهد محمود قوجيل والشيخ احمد صديق العيساوي وغيرهم كثير

وقد دمرت القرية تدميرا بعد النكبة وسيجت المنطقة وأعلنت موقعا أثريا. ولم يسلم منزل واحد في القرية من الهدم, مع أن حيطان عشرين منزلا تقريبا بقيت قائمة. وما زالت أطر النوافذ والأبواب في الأبنية الحجرية بادية للعيان. وتنتصب شجرة نخيل وحيدة في الموقع الذي غلب عليه شجر التين وحبات الصبار. واستمر البدو, المقيمون في الجوار يستعملون المقبرة الواقعة وجنوبي الموقع. وثمة مقام قريب, وبستان سرو شمالي الموقع, وبستان أفوكاتو جنوبيه.

في سنة 1937 أنشئت مستعمرة يوشا ( 161244) على بعد كيلومترين غربي موقع القرية. وقد ألحقت أراضي القرية ببلدة شفا عمرو. وتقع مستعمرة رمات يوحنان ( 1612449 في الجوار أيضا).