X أغلق
X أغلق

تواصل معنا عبر الفيسبوك
حالة الطقس
عبلين 27º - 14º
طبريا 28º - 12º
النقب 30º - 10º
الناصرة 28º - 14º
القدس 27º - 5º
حيفا 27º - 14º
تل ابيب 26º - 12º
بئر السبع 30º - 12º
ايلات 32º - 12º
مواقع صديقة
أخبار عبلين
اضف تعقيب
25/11/2012 - 02:49:53 pm
خفضنا العجز الخاص في الميزانية من 17 الى 3 مليون شيكل
من موقع السلام شفاعمرو

اكبر انجاز حققناه هو الحفاظ على السلم الاهلي والدليل الائتلاف الشامل

 

 

زايد خنيفس / تهامة نجار  

صحيفة السلام  تنفرد بلقاء خاص وهام  مع رئيس مجلس عبلين المحلي السيد مأمون الشيخ احمد، بمناسبة مرور عامين  لتسلمه منصب رئاسة المجلس

1.اللجنة المعينة لم تقم بواجبها واوصلت المجلس الى الحضيض في حالة هستيرية من الفساد وسؤ الادارة

2.استطعنا خلال عامين من العمل المضني تخليص المجلس من مصيبة الملفات الموحدة

3.تغلبنا على العجز العام في الميزانية بقيمة 50 مليون شيكل

4.خفضنا العجز الخاص في الميزانية من 17 الى 3 مليون شيكل

5.جميع اعضاء المجلس شركاء اساسيين في تحقيق الانجازات والسلم الاهلي

6.رافقنا جهاز التربية والتعليم في دعم مستفيض وجنينا فاكهة مثمرة

7.همي الاكبر هو انجاز مشروع الخارطة الهيكلية لتخليص اهل عبلين ازمة البناء الغير مرخص

تعتبر الزيارة التي قام بها محررا السلام الى مجلس عبلين المحلي الاولى من نوعها منذ تولي الرئيس مأمون الشيخ احمد رئاسة المجلس وقد حققت هذه الزيارة هدفها من خلال التعرف على شخصية الرئيس الفريدة من نوعها من حيث التعامل الانساني والاستقبال الحافل والضيافة العربية الاصيلة حيث فتح لنا الرئيس قلبه من خلال حديث شامل وافي عن اوضاع المجلس والقرية وفاجئنا بتصريحات جديدة غاية في الاثارة، وقد سرد امامنا ما سميناه " حلم الرئيس ومشروعه الخاص " باحداث نقلة نوعية في العمل والتعامل نحو مستقبل مشرق للقرية .

السلام :بعد الترحيب حبذا لو اسهبت امامنا ايها الرئيس انطباعك من العمل في المجلس منذ استلامك السلطة .

استلمت ادارة المجلس المحلي بعد الانتخابات اي قبل حوالي سنتين واول عمل قمت به فحص القضايا المالية والادارية لنعرف اين نقف، وفحص اذا ما كانت اللجنة المعينة التي ادارت المجلس لفترة تقارب 6 سنوات، قد حققت التوقعات منها في القرية، بادارة الامور بشكل مهني وللصالح العام، خاصة وانها لا تخضع لاي ضغوطات سياسية داخلية، وتوقعت دخول مجلس محلي تسير فيه الامور كما يجب قدر المستطاع وبناء على اوضاع السلطات المحلية، واكثر شيء تفاجأت به هو وجود عجز في الميزانية العادية او غير العادية وتوحيد ملف الديون، وكانت هناك 130 قضية مفتوحة على المجلس المحلي، وهناك قضية الدين الذي وصل الى مبلغ  مليون شيكل لكل واحدة من هذه القضايا ، وكل هذه القضايا تراكمت مرة واحدة امام المجلس المنتخب.

واستغربت كيف ان تراكمت هذه  القضايا ولم تعالج بالشكل الصحيح ، وكيف ان  هذه اللجنة المعينة وعلى مدار ست سنوات لم تقم بواجبها بل على العكس فقد اوصلت المجلس الى حافة الدمار والافلاس ، وساورنا الشك بان هناك عمل مقصود، فقد فوجئنا بان ديون المجلس وصلت  الى مبلغ يقارب 50 مليون شيكل خاصة في العجز بالميزانية العامة وغير العادية، وكان المجلس يدفع فوائد ومبالغ شهرية تصل الى  مبلغ 371 الف شيكل لملف "توحيد الملفات"، وبدل ان تصرف هذه الاموال على اهالي بلدك فكنا ندفعها  لقضايا وملفات في دائرة الاجراء لا نعرف اولها من اخرها، فقمنا على الفور بفحص كافة الملفات واكتشفنا ان قسم كبير من هذه القضايا بدون حق، وان هناك شبهات في قضايا فساد فعالجنا الامر  على وجه السرعة وخلصنا البلد من هذه "المصيبة " التي هدرت المال العام زورا وبهتانا .

   واضاف رئيس المجلس: اكتشفنا ان هناك مشاريع رصدت لها   ميزانيات وصلت الى مبلغ 2 مليون شيكل، وهذا امر غير معقول اذ ان رسوم الضرائب التي نجبيها من الاهالي يتوقع رصدها في مشاريع لمصلحة البلد من خلال مناقصات رسمية وتنافس شريف ، وليس دفعها لتسديد ديون بدون حق.

السلام: كيف استطاعت ادارة المجلس الجديدة معالجة مشاكل اللجنة المعينة، وما  ورثته ودفع العجلة نحو هذه  الانجازات الكبيرة؟

 مأمون الشيخ أحمد: المجلس المحلي بإدارته وأعضائه جميعا يعملون للصالح العام ونحافظ على الخزينة العامة واهل البلد وايادينا نظيفة . وضعنا نصب اعيننا بان نرقى بهذا البلد نحو قمة العمل والانجازات فحققنا  نقلة  نوعية في التعامل، انتخبت طاقما مهنيا مرافقا للرئيس  يعمل ويخطط بشكل صحيح وخاصة في مسألة التوجه  للوزارات، فلا يوجد سبب بان لا نحصل على ميزانيات لمشاريع فالتباكي لا يجدي نفعا  ، وبرغم التمييز المجحف الا اننا فرضنا واقعا جديدا من النعامل مع المؤسسات الحكومية من خلال القيام بواجبنا وفي المهام المطلوبة منا بصورة مهنية، وعندها نشق الطريق محو قرع الابواب الصحيحة وعلى سبيل المثال، توجهنا لوزارتي الاسكان والمواصلات، وبعد تحضير وتخطيط الطلبات في ميزانيات خاصة، انتزعنا 3  مشاريع من وزارة المواصلات واقامة 3 دوارات، احدها بيننا وبين شفاعمرو وبتكلفة ملايين الشواقل.

وأضاف الشيخ أحمد قائلا: خلال سنتين ومنذ استلام المجلس المحلي، اغلقنا ملفات التوحيد (איחוד תיקים ) والتي وصلت قيمتها 9 مليون شيكل، والتفرغ لتحويل الميزانيات لخدمة اهالي البلد عبر المشاريع المختلفة وعلى كافة الاصعدة. واليوم المجلس المحلي لا يدفع أي شيكل لهذه القضية، وقد تحملنا الكثير من التعب وكل اعضاء المجلس والطواقم المهنية عملت لتحقيق هذه الانجاز.

انجازنا الكبير هو السلم الاهلي

مأمون الشيخ احمد، تحدث عن السلم الأهلي الذي تنعم به قرية عبلين في الآونة الأخيرة، فقال: بعد ترتيب امور المجلس المالية، كان اكبر انجاز لمجلس عبلين هو السلم الاهلي، خاصة التعامل مع السكان باحترام وبدون "تنقية عدس"، وكان بابي مفتوحا للجميع ولم احاسب او انتقم من احد، وكانت الخدمة بعيدة عن الامور السياسية، ولم يحضر احد من المواطنين للمجلس الا ووجد الحل المناسب لمشكلته والتدخل الشخصي من قبلي كرئيس مجلس ومتابعة قضيته حتى الحل الكامل ، وقد منحت هذه الاوضاع الراحة النفسية لأهالي القرية حيث بدأنا نشعر بتغيير ايجابي في السلوك العام فهدأت النفوس وزال الاضطراب والاحتقان وحلت محله المحبة والتسامح ، واكد  الرئيس مأمون الشيخ احمد للسلام على احترامه الكامل  لاعضاء المعارضة لانهم يمثلون شريحة كبيرة من الاهالي، والحمد لله، ومنذ تولي الرئاسة "لم يحمل احد عصا بوجه اخر"، وعندما تسأل اعضاء المعارضة والذين هم اليوم في الائتلاف، يقولون بان مأمون الشيخ احمد شخص يحترم الجميع ويتقبل الملاحظات، وكل عضو يدخل الى غرفتي من حقه الاطلاع على المستندات، فهذا المجلس لاهل البلد. واضاف: لسنا انبياء ونحن نقع في الاخطاء، لكن المهم ان نجلس ونسمع الاخرين ولم اتِ الى المجلس لكي اقول للناس انا ربكم الاعلى، والمهم هو التعامل والحفاظ على نسيج القرية الاجتماعي،  فجميع المناصب لا تساوي قطرة دم واحدة من ابن عبلين ، وعلى رئيس المجلس امتصاص الغضب ، فنوصل اللبل بالنهار لكي نحل أي مشكلة على الفور، وليس صدفة التوصل الى  ائتلاف شامل اليوم في المجلس، فالقبول بالحسم الديموقراطي نهجنا، وأعضاء المعارضة يمثلون شراكة محترمة وفي التعامل والتجانس الذي حصل بيني وبين هؤلاء الاخوة من خلال  الشفافية في التعامل وقد نجحنا في توسيع الائتلاف على قاعدة المشاركة، واقول ان الانتخاب يوم والبلد دوم ونحن نعرف كل الشرائح لكننا لم ننتقم من احد على خلفية سياسية.

التربية والتعليم والمصادقة على الخارطة الهيكلية في سلم الافضليات

السلام : وماذا مع التربية والتعليم ؟

المشروع الذي وضعناه في سلم الاولويات هو التربية والتعليم، وكل الاهالي يعرفون الاستثمار الذي قام به المجلس المحلي في المدارس، خلال السنتين وعلى حساب ميزانيات اخرى، لان اولادنا هم مستقبل  هذا البلد وهذا المجتمع الرائع وانا لا اتحدث بالشعارات انما همي الاكبر ينصب في تثقيف وتوعية اولادنا من خلال الاطر التعليمية  لان راس المال هم فلذات اكبادنا وضمان مستقبلهم هو ضمان مستقبل البلد وثمرة نجاحه وتطويره.

لقد قمنا بترميم المدارس وحوسبتها وتركيب المكيفات الهوائية ودعم برنامج حاسوب لكل طالب، حيث خصصنا ميزانية كبيرة  لهذا المشروع وقمنا بتوزيع اكثر من 100 حاسوب للعائلات المستورة .

 وتضتف الرئيس مأمون الشيخ احمد : لقد رصدنا مليون ونصف المليون شيكل في ترميم المدارس، وانفردنا بين ابلدان بدعم مشروع تظليل الساحات لراحة الطلاب وبعد كل هذه الاستثمارات التي وفرت المناخ والظروف الخاصة للتعليم  حققنا  نتائج مرضية جدا في امتحانات "الميتساف"، وهي فوق المعدل القطري ونسعى اليوم  الى بناء مدرسة ثانوية خاصة بالقرية التي تفتقد لمدرسة ثانوية حكومية .

وفي نهاية الحلقة الاولى من هذا اللقاء الهام مع الرئيس المحبوب شاركنا الرئيس بحسرة واسف على المعاناة التي يلاقيها اهالي عبلين في المحاكم بسبب البناء الغير مرخص و تصرفات اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء بهذا الخصوص حيث اكد ان القرية تعاني معاناة شديدة نتيجة هذه الازمة الكبير وذلك بسبب الخارطة الهيكلية الغير مكتملة للقرية والتي تهدر حق مئات السكان من السكن السليم فهناك اكثر من مئة عائلة تقع تحت طائلة احكام جائرة ووعد بانجاز قريب  لمشروع الخارطة الهيكلية  لتأمين اراضي مشرعة للبناء  وانهاء ازمة عدم القدرة على  الترخيص الموروثة منذ عقود من الزمن













Copyright © elgzal.com 2011-2024 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع الغزال
سيجما سبيس بناء مواقع انترنت