قبل اسبوعين صرّح المحللون أن هبوعيل بيسان ضمن الصعود رسميا الى مصاف الدرجة الأولى بعد الفوز في لقاء القمة أمام شباب طرعان وتوسيع الفارق عنه الى 8 نقاط وخسارة ملاحقهم مكابي اكسال في الديربي أمام هبوعيل اكسال، ونسبوا تصريحاتهم الى أنه من المستحيل هزيمة الفريق في ظل فوارق قدرات لاعبيه عن بقية لاعبي الدرجة الثانية، ولكن تصريحات المحللين تغيرت بعد مباراة اليوم بين مكابي اكسال وهبوعيل بيسان على أرض ملعب اكسال، والتي رافقتها تشديدات أمنية خوفا من تكرار أحداث مباراة بيسان وهبوعيل اكسال على ذات الملعب، خصوصا وأن المباراة حضرها 800 متفرج من اكسال وبيسان وعشرات الجماهير من القرى المجاورة.

دخل لاعبي بيسان أرض الملعب بثقة زائدة أما لاعبي مكابي اكسال فقد دخلوا اللقاء عازمين على رد اعتبارهم من الخسارة في الديربي ليثبتوا بأنهم ما زالوا متواجدون في المنافسة، ولم يفقدوا الأمل. تبادل الفريقان الهجمات دون خطورة على المرميين في أول ربع ساعة، ليتسيد مكابي اكسال مجريات الشوط عبر هجمات منسقة قادها ساهر عياد واياد سمعان ومن أمامهم المتألق أحمد حجير، والذي لم يتأخر بإطلاق الأهازيج في المدرجات عندما تابع برأسه الركلة الحرة المباشرة التي رفعها ساهر عياد الى منطقة الجزاء، زاجا اياها في الشباك في الدقيقة العشرين، وهو الهدف الذي بقي صامدا على رغم كل محاولات بيسان لتعديل النتيجة لينتهي اللقاء بفوز مكابي اكسال بالنتيجة 1-0 على بيسان رافعا رصيده الى 36 نقطة في المركز الثاني مؤقتا، مقلصا الفارق عن بيسان بـ 7 نقاط بعد إلحاقه بأول هزيمة، معيدا اياه الى حجمه كفريق كرة قدم عادي مكون من 11 لاعبا، مثله مثل أي فريق في الدوري.

أعمال شغب

يذكر أن جماهير بيسان التي حضرت الى الملعب حاولت إحداث شغب بعد انتهاء اللقاء من خلال المسبات والهتافات وإلقاء الزجاجات ومخلفات الطعام على لاعبي اكسال أثناء احتفالهم بالفوز، إلا أنهم لم ينجحوا في إشعال الأجواء، خصوصا وأن جمهور اكسال لازم مكانه في المدرجات وبقي يصفق للاعبي فريقه دون إبداء أي ردة فعل لتصرفات جمهور بيسان..