تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
سجل لاعبو فريق هبوعيل باقة الغربية الفوز الثالث على التوالي
ليقترب من المرتبة الخامسة بنقطتين فقط، قبل مباراة فريق المرتبة الخامسة حاليا الاخوة
ام الفحم،
الذي يقابل المتصدر هبوعيل بيت شان يوم الثلاثاء الماضي.
وتتسم مباريات فريقي هبوعيل باقة ومكابي كفر قرع بالندية
والاثارة، خصوصا وان الفريق القرعاوي هزم الفريق الباقي بثلاثة اهداف نظيفة في جولة
الذهاب، وجاء رد الاعتبار اليوم اكثر سهولة بسبب سيطرة لاعبي باقة على مجريات اللعب
طيلة شوطي المباراة، ولم يتمكن المهاجمان محمد كبها (تشافي) ومحمد عواد من التسديد
ولو مرة واحدة خلال الشوط الاول.
وفي الشوط الاول ايضا سجلت فرصتان ذهبيتان للمهاجم امير ذياب
الذي سدد براسه الى عارضة مرمى كفر قرع، ثم تسديدة بالقدم اليمنى اخضعت الحارس خالد
عثامنة الا ان القائم تكفل بصد الكرة.
في الشوط الثاني كانت مسألة اشراك اللاعب الواعد اسلام مواسي
امر ضروريا لحسم النتيجة لصالح فريق باقة، كما حدث في المباراة السابقة مع مكابي عين
ماهل.
اشراك اسلام مواسي وحسم النتيجة
في الدقيقة 60 دخل إسلام مواسي بديلا، وبدأ في الاستحواذ
على الكرات في خط الوسط، وانتظار الفرصة لتمرير الكرة الى حمادة البعل وامير ذياب.
وفي الدقيقة 75 مرر كرة رائعة الى امير ذياب الذي سدد كرة الى الزاوية البعيدة عن متناول
الحارس المحلي خالد عثامنة معلنا 1-0 لباقة. ولم تمر سوى اربع دقائق حتى مرر اسلام
مواسي الكرة الى امير ذياب المندفع نحو مرمى كفر قرع، واخطأ لاعبو دفاع كفر قرع في
منع وصول الكرة مرة اخرى الى امير ذياب الذي سدد الى المرمى معلنا نتيجة المباراة
2-0 لباقة.
مدرب بلدي كفر قرع حسن مصالحة قال بعد المباراة: "مستوى
اداء اللاعبين في المباراة كان مناسبا لدرجة اعلى، وفريق باقة وصل الى المباراة بجاهزية
واضحة للعيان . وصلت الى الفريق مع وضع قائم ولا يمكن احداث أي تغيير، ما تبقى لنا
هو مواصلة المحاولات للمشاركة في مباريات الاختبار".
اما حسن فدعوس مدرب هبوعيل باقة فقال: "كانت هذه المباراة
مفترق طرق بالنسبة لنا، ونحن اليوم اقرب من أي وقت مضى الى المرتبة الخامسة, فريق مع
200 مشجع في مباراة خارجية يستحق اكثر من الدرجة الثانية".