تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
اعترف البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد أن نجاحه يعود بسببٍ رئيسي للنجوم التي لعبت تحت إشرافه في شتى الفرق التي أشرف عليها.
ويصر صاحب الـ 48 عاماً على أن "العبقرية الفردية" من قبل أبرز نجوم اللعبة ستكون دائماً العامل المحدد لنجاحات الفرق.
وقال مورينيو: "اعتقد أن اللاعب العبقري سيشكل الفارق أمام خصومه، إذ يستطيع هؤلاء اللاعبون العباقرة برأيي كسر جميع الحواجز التي تضعها أمامهم ولهم قدرة على تحطيم جميع المخططات التي تحيكها لإيقافهم".
وأردف قائلاً: "كما أن العبقرية في التدريب وقيادة الفريق أمر موجود أيضاً".
وأوضح "ذا سبيشل ون": "أهم شيء في كرة القدم بالنسبة لي هو إدارة البشر (اللاعبين)، فكرة القدم برأيي عبارة عن علم بشري يختص بالبشر".
كما يرى المدرب أن الفشل جزء جذاب وممتع في رياضة كرة القدم بقوله: "الذكاء العاطفي أمر حاسم للغاية في مثل هذا المستوى من الرياضة".
"من السهل أن تنفذ ركلة جزاء خلال مباراة ودية تكون منتصراً فيها بنتيجة 5-0، ولكن الأمر يختلف تماماً حينما تكون هذه الركلة في الدقيقة الأخيرة من نهائي دوري أبطال أوروبا أو كأس العالم".
وأوضح: "احاول تهيئة اللاعبين تحت إمرتي بأفضل صورة، إلا أن الأمر في النهاية يعتمد على قراراتهم في اللحظات المناسبة، فهم من يشكلون الفارق".
"أحلل أداءهم كمجموعة، ولكني اعلم أن لكلٍ منهم شخصيته المميزة".
وختم بقوله: "إنها تجربة مذهلة، فكثير منا لا يفكر بالاستسلام بتاتاً، جميعنا يواصل المنافسة حتى اليوم الأخير، لأن القيادة والصدارة تصبح جزءاً لا يتجزأ من شخصياتنا".