تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
اخبار الكورونا
أفادت وزارة الصحة أن "عدد مرضى الكورونا في البلاد، بلغ 9248 مريض
حتى الساعة 21:00 من مساء اليوم الثلاثاء بينهم 65 حالة وفاة.
ومن مجمل الإصابات هناك 8075 وصفت حالتهم بسيطة، 189 متوسطة
و149 خطيرة و117 موصولين بجهاز التنفس الإصطناعي"
توقيع اتفاق مع شركة BGI
وفقا لتعليمات وزير الصحة يعقوب ليتسمان، وقعت وزارة الصحة ووزارة الأمن، هذا المساء، اتفاقًا مع شركة BGI على أن توفّر أجهزة ومواد لإجراء 10,000 فحص PCR اضافي على الأقل في اليوم.سيتم وضع الأجهزة ب6 مختبرات تابعة لصناديق المرضى، في غضون أسبوعين أو ثلاثة.الحديث يدور عن صفقة ب 90 مليون شيكل.
زيادة عدد الفحوصات للمرضى والطواقم الطبية
قررت وزارة الصحة قبل أيام، زيادة عدد الفحوصات للمرضى والطواقم الطبية في مراكز المسنين، في حال ظهرت عليهم علامة المرض ومنها الحمّى أو ضيق في التنفس أو السعال حتى وإن لم يكونوا على تواصل مع مريض كورونا. وسيتم اجراء فحوصات لمسنين دون علامات المرض الذين يسكنون او يعملون في أطر مثل مراكز المسنين والمستشفيات التي فيها انتشار للكورونا.
يأتي هذا بتعاون مع وزارة الصحة ووزارة الأم والجيش ونجمة داوود الحمراء والموساد.وقرر مدير عام وزارة الصحة، زيادة عدد الفحوصات في مراكز المسنين. وتقرر أنه في حال تم تشخيص مريض بالكورونا هناك، سيتم اجراء فحوصات لكل الطواقم والأشخاص الذين يمكثون في مراكز المسنين.
غبطة البطريرك ميشيل صباح: احتفالنا هذا العام ليس فيه هتاف
يملأ الشوارع ولكن فيه إيمان يملأ كل بيت
قال غبطة البطريرك ميشيل صباح، بطريرك القدس للاتين سابقًا: "قد يطرَح البعض هذا السؤال: هل هذا الوباء عقاب من الله للبشرية، لكثرة شرورها من حروب ومظالم ومجاعات وطائفيات وتمييز بين فقير وغني وما إلى ذلك؟ الوباء هو نتيجة طبيعية لمواقف بشرية، هو نتيجة لعلم الإنسان أو جهله. هو نتيجة لعلاقة الشعوب بعضها ببعض. وعلى الإنسان أن يواجهه بكل ما أوتيه من علم ومعرفة. ومع العلم، يواجهه المؤمن بالصلاة والابتهال إلى الله الصالح والقدير ومحب البشر. كذلك تصبح الشدة طريق عودة إلى الله سبحانه، ووسيلة لتنقية المؤمن لنفسه، وتقرُّبِه من الله خالقه، ومن جميع إخوته البشر. تصبح الشدة وسيلة لكي يجدد الإنسان محبته لله ولكل إخوته البشر".
وأضاف: "كل شدة ليست حتما نتيجة خطيئة. لما سأل الرسل يسوع عن الأعمى منذ مولده (يوحنا ٩: ١-٤١): "رَابِي، مَن خَطِئَ أَهَذَا أَم وَالِدَاهُ، حَتَّى وُلِدَ أعمَى؟ أَجَابَ يَسُوع: لَا هَذَا خَطِئَ وَلَا وَالِدَاهُ" (الآية ٢). إذًا المرض لا يعني أن هناك خطيئة معينة وجاء الوباء عقابا لها. الشدائد والأمراض والكوارث ناجمة عن نظام الطبيعة وعن مقدرة الإنسان أو عدم مقدرته للتعامل معها. أحيانًا يعلم ويتغلب بعلمه على قوى الطبيعة، وأحيانا علمه لا يكفيه، فيعرف أنه عليه أن يزيده، كما هو الحال في الوباء الذي نعاني منه في هذه الأيام".
وقال: "علاقة الله بنا هي أولا علاقة حياة. لا يريد الله الموت للإنسان، ولا العقاب. علاقة الله بنا هي أساسًا علاقة رحمة وعدل، وصبر إلى أن نتوب ونكفِّر ونعوّض عن شر أسأنا به إلى أنفسنا أو إلى غيرنا".
وتعليقا على الأعياد، أكد صاحب الغبطة: "في هذا العام، فإننا نذكر الأعياد ولا نحتفل بها، بسبب الوباء الذي تحدى كل ما في الإنسان من قوى وحياة. الكنائس مهجورة إلا من الكاهن خادمها، يؤدي وحده العبادة إلى الله ب"الروح والحق"، وحده أمام الله. والمؤمنون ينظرون إليه من بعيد، عبر وسائل الاتصال المختلفة، كل واحد في بيته يرفع صلاته هو أيضا "بالروح والحق" إلى الله عز وجل. هذا العام، احتفالنا ليس فيه هتاف يملأ الشوارع، ولكن فيه إيمان يملأ كل بيت. في كل بيت، يسجد كل من فيه، ويقولون: انظر يا رب وتحنن. يا رب ارحم. وفي كل بيت يظهر وجه الله، ويستقر سلامه ورحمته".