اخبار الكورونا 

أفادت وزارة الصحة أن "عدد مرضى الكورونا في البلاد، بلغ 11868 مريض

حتى الساعة 08:00 من صباح اليوم الثلاثاء بينهم 117 حالات وفاة.

ومن مجمل الإصابات هناك 9402 وصفت حالتهم بسيطة، 168 متوسطة

و 181 خطيرة و136 موصولين بجهاز التنفس الإصطناعي، و 2000 تماثلوا للشفاء".

د. جواد الأطرش يحذر: الكل ينتظر الانفجار بأعداد المرضى في المجتمع العربي

قال الدكتور جواد الأطرش، أخصائي باطني وأمراض الكلى وضغط الدم ويعمل في مستشفى شعاري صيدق موجها حديثه للمواطنين خصوصا في شرقي القدس: "الكل ينتظر الانفجار بأعداد المرضى في المجتمع العربي، وعلينا منع هذا الانتشار بالوعي والإلتزام. عدم الالتزام معناه أننا ندفع الثمن. بالإضافة لذلك، كثيرون يعتقدون أن الجهة المستهدفة هم فوق جيل الـ60 عاما ولكنني أؤكد أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة في مجتمعنا هم أيضا تحت جيل الـ60 وبالتالي فهم مستهدفون. انتبهوا من العلاقات الاجتماعية، الإكتظاظ والكثافة السكانية واحرصوا على أنفسكم والتزموا بالتعليمات".

د. خلف حميدان يناشد الشباب في شرقي القدس بإجراء الفحوصات 

قال الدكتور خلف حميدان، طبيب في بيت المسنين وطبيب عائلة في مكابي بيت صفافا: "يجب الالتزام بتعليمات وزارة الصحة، والأهم عدم التجمهر في الأماكن العامة، وإجراء فحوصات للكشف عن المرض وخاصة لدى فئة الشباب خصوصًا وأن الأعراض قد لا تظهر عليهم ومن الممكن أن ينقلوا الفيروس لكبار السن وقد تكون هناك حالات فقدان لا سمح الله. وبالتالي، على كل شخص يشعر بأعراض المرض، التوجه لاستشارة طبيب العائلة أو التوجه لنجمة داوود الحمراء".

د. علاء الدين عطون من صور باهر: لا تكونوا كالقاتل دون عمد!

قال الدكتور علاء الدين عطون من حي صور باهر في القدس، أخصائي أمراض باطنية إنه "ورغم انتشار فيروس الكورونا، للأسف الشديد هناك عدد كبير من المواطنين غير مقتنعين بوجود مرض خطير ويتم تداول هذا الكلام بين الناس، وعليه أود أن أشارككم بتجربتي. هل المرض موجود؟ نعم وهو ينتشر بكثرة في المجتمع العربي وفي القدس الشرقية، فمثًلا في سلوان هناك أكثر من 40 حالة، ويوجد عدد من المرضى في صور باهر وبيت صفافا وغالبية المناطق في شرقي القدس. المرض ينتشر عند الصغير والكبير دون استثناء. علينا أن نستوعب أن المرض قد يكون خطيرا وأنه وباء منتشر، وعلينا الحذر والانتباه لأن المسبب بالقتل هو مثل القاتل دون عمد، فلا تكونوا سببا في إنتقال العدوى والتسبب بموت أحدهم. أهربوا من المرض، أهربوا من التجمهرات".

لماذا تعتبر الكمامة ضرورية في الأماكن العامة؟

أصدر المكتب الناطق بلسان وزارة الصحة حول موضوع الكورونا للإعلام العربي البيان التالي..
أكد البروفيسور فهد حكيم، مدير مستشفى الناصرة الإنجليزي، أن "الإغلاق هو أكثر الطرق فعالية لمنع التقاء الناس حتى لا ينتقل الفيروس من شخص الى آخر، وبهذه الطريقة نستطيع منع العدوى". وأضاف: "ينتقل فيروس الكورونا عبر الرذاذ لذلك توصي وزارة الصحة باستخدام كمامة للأنف والفم، في الأماكن العامة. من المفضل استعمال كمامة عادية متعددة الاستعمال مصنعة من قماش قطني قوي".
من جانبه، قال الدكتور سلمان زرقا، مدير المركز الطبي زيف في صفد: "وزارة الصحة هي التي تقرر أي علاجات طبية تقدّم للمرضى، وأي أجهزة طبية، وهي تعمل مع كل الوزارات ليستعدوا هم والسكان لاجتياز هذه الحالة الصعبة مع أقل ضحايا".