نواصل مكافحة السرطان:

اليوم العالمي للسرطان 2024

الجمعية تطلق حملة للتطوع دعما للمرضى

 

اليوم العالمي للسرطان الذي يقام في 4 فبراير من كل عام هو مبادرة عالمية موحدة يقودها الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان (UICC)، وأعلن هذه السنة تحت شعار:

من أجل اغلاق الفجوات في الرعاية الصحية

 جمعية مكافحة السرطان تؤكد اننا في ظل الحرب أيضا مستمرين في مكافحة المرض ودعم المرضى، الذي للأسف لا يتوقف عددهم عن الازدياد!! وتوضح الجمعية أن اتباع نمط حياة صحي يمكن أن يقلل بنسبة 50% من خطر الإصابة بمختلف أنواع السرطان، وتؤكد أن الكشف المبكر يمكن أن ينقذ الأرواح بالفعل من خلال الفحوصات التي يتم إجراؤها مجانًا في صناديق المرضى كجزء من سلة الخدمات الصحية وأنه من المهم القيام بها حتى في فترات عدم اليقين الأمني.

ووفقا لبيانات الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) التابعة لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، فإنه خلال حوالي 16 عاما من اليوم، أي في عام 2040، سيتم تشخيص حوالي 28.9 مليون شخص بالسرطان في العالم. وفي عام 2020، بلغ عددهم نحو 19.3 مليوناً. أي أنها زيادة تقارب 50%. ووفقا لتقديرات الوكالة، فإن واحدا من كل خمسة رجال وواحدة من كل ست نساء في العالم سيصابون بالسرطان خلال حياتهم، وسيموت واحد من كل ثمانية رجال وواحدة من كل 11 امرأة في العالم نتيجة للمرض. أكثر من 40% من وفيات السرطان في العالم (4.4 مليون حالة) ناجمة عن تعاطي التبغ واستهلاك الكحول والسمنة.

وتذكر منظمة الصحة العالمية- WHOأن مسؤولية الحد من عوامل الخطر هذه تقع في بعض الأحيان على عاتق المستهلكين، أي على عاتق العادات السلوكية للفرد. ومع ذلك، فإن جشع الشركات التجارية لمنتجي التبغ، الكحول والأغذية المصنعة المرتبطة بتطور السرطان، تؤثر جدا على الاستهلاك. وللصحة العامة والسلطات المسؤولة، دور كبير عليها القيام به لتخفيف الضرر الناجم عن الدعاية وأساليب تسويق تلك المصالح التجارية.

وفقا للمنظمة الدولية للسرطان- UICC، فإن الملايين من الوفيات الناجمة عن السرطان تنجم عن منتجات غير صحية تبيعها شركات عديمة الرحمة تتدخل وتؤثر على الساسة والسياسات وتسيء استخدام العلم لتحقيق بيئة تجارية مربحة. UICC على استعداد لدعم جهود الحكومات للحد من تعرض الناس للتبغ والكحول والمنتجات الغذائية عالية المعالجة.

وبحسب تقديرات جمعية مكافحة السرطان، في عام 2023 سيتم تشخيص إصابة حوالي 31 ألف امرأة ورجل بالسرطان في إسرائيل، وسيموت حوالي 11 ألف امرأة ورجل بسبب المرض. ووفقا لبيانات وزارة الصحة في عام 2020، تم تشخيص 30035 حالة سرطان ووفاة 11752 شخصا. في مقارنة دولية، فإن معدل الإصابة بالسرطان (عدد الحالات لكل 100.000 نسمة) في إسرائيل أعلى من المعدل العالمي - إسرائيل تحتل المرتبة 45 (وهي منخفضة نسبيا) بين 50 دولة ذات أعلى المعدلات. معدل الوفيات بسبب السرطان منخفض مقارنة ببقية العالم - إسرائيل تحتل المرتبة 89 بفضل الامتثال لفحوصات الكشف المبكر عن السرطان إلى جانب العلاجات المتوفرة والمتاحة ضمن سلة الخدمات الصحية.

وأوضح موشيه بار حاييم، المدير العام لجمعية مكافحة السرطان، أن: "الجمعية تواصل مكافحة السرطان، في ظل الأوضاع الأمنية وندعو الجمهور إلى اتباع أسلوب حياة صحي، والذي يشمل إجراء فحوصات للكشف المبكر عن السرطان، والتي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان بحوالي 50٪. ونؤكد على أنه من الأهمية بمكان الاستمرار في إجراء فحوصات الكشف المبكر: فحص التصوير الشعاعي للثدي (ميموغرافيا)، فحص الدم الخفي في البراز وسطح عنق الرحم - حسب العمر، حتى خلال هذه الفترة. إن اكتشاف المرض في مرحلة مبكرة يمكن أن ينقذ الأرواح."

اليوم العالمي للسرطان نستذكره في جميع أنحاء العالم في 4 فبراير من كل عام بمبادرة من الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان (UICC)، وفي إسرائيل تقوم بالعمل عليه جمعية مكافحة السرطان العضو في المنظمة إلى جانب 172 منظمة صحية من جميع أنحاء العالم.

فاتن غطاس – مدير فعاليات الجمعية في المجامع العربي " نناشد الجمهور للتطوع في جمعية مكافحة السرطان لرفع مستوى الخدمات والدعم للمرضى وعائلاتهم، نبحث عن متطوعين من مختلف الأجيال، من مختلف مناطق البلاد ومن المهنيين أيضا، من اجل توسيع مراكز دعم المرضى "أقوياء معا" والوصول الى الجمهور الواسع، الخير فينا".

توصيات جمعية مكافحة السرطان للتشخيص المبكر والمنقذ للحياة

سرطان الثدي للنساء بشكل عام:

• من المهم لكل امرأة في كل جيل أن تتعرف على ثدييها، في حال تم اكتشاف أي تغير أو شعرت بوجود كتلة، مهم الاتصال بالطبيب في أسرع وقت ممكن والمطالبة بمعرفة طبيعته.

• يوصى بأن تقوم كل امرأة يتراوح عمرها بين 50 و74 عاماً بإجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية (ميموغرافيا) مرة كل عامين. واليوم يعتبر هذا الاختبار أفضل وسيلة للكشف عن ورم سرطاني في الثدي في مرحلة مبكرة، قبل أن يتم اكتشافه عن طريق اللمس.

• من سن 45 إلى 49 يمكن للنساء طلب اجراء الفحص بواسطة الاتصال بالطبيب للحصول على معلومات حول حسنات واضرار الفحص في هذه الأعمار. إذا قرروا إجراء الفحص، فسيتم ذلك من خلال صندوق المرضى.

• يمكن إجراء فحص الثدي مرة واحدة سنوياً عند طبيب متخصص في فحص الثدي، هذا الفحص هو مكمل وليس بديلا عن فحص الميموغرافيا.

سرطان الثدي للنساء الأكثر عرضة للخطر:

• من لديها قريبة من الدرجة الأولى (أم، أخت) أصيبت بسرطان الثدي، يوصى بإجراء فحص الميموغرافيا ابتداءً من سن الأربعين، مرة واحدة في السنة، أو قبل ذلك، حسب توصيات الطبيب، كذلك الامرأة الحاملة للطفرة الوراثية لسرطان الثدي.

• المرأة التي خضعت لأشعة الصدر (عادة لعلاج ليمفوما هودجكين)، خاصة قبل سن الإنجاب، تكون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، وينصح بالمتابعة للكشف المبكر حسب توصيات الطبيب.

• بالنسبة لحاملات طفرة الجين BRCA1/2 والنساء في الفئات المعرضة للخطر الأخرى، يوصى بإجراء تصوير بالرنين المغناطيسي  MRI للثدي مرة واحدة في السنة، وفقًا لتوصيات وزارة الصحة.

• يمكن لحاملي طفرات الجين BRCA1/2 أن يقللوا من خطر الإصابة بالمرض، بواسطة استشارة الطبيب المعالج فيما يتعلق بالعلاج الذي يقلل من خطر الإصابة بالمرض.

• النساء اليهوديات الأصحاء من أصل أشكنازي (كامل أو جزئي) مؤهلات لإجراء اختبار للكشف عن حاملات طفرات الجين BRCA2-1، جمعية مكافحة السرطان تدعو النساء إلى الاستفادة من حقهن في الفحص الجيني المجاني ضمن سلة الخدمات الصحية. 

سرطان القولون والمستقيم:

• يوصى بإجراء اختبار الدم الخفي في البراز، مرة واحدة سنويًا، للرجال والنساء من سن 50 إلى 74 عامًا.

• بالنسبة للرجال والنساء المعرضين لخطر اكبر للإصابة، وهم الذين لديهم قريب من الدرجة الأولى (والد، أخ، طفل) مصاب بالمرض أو يعاني من متلازمات معوية مختلفة - يوصى بإجراء تنظير القولون (كولونسكوبيا) والمتابعة المنتظمة والاستشارة الطبية بخصوص تكرار اختبارات التشخيص المبكر المناسبة لهم، وإذا لزم الأمر، طلب الاستشارة الوراثية.

سرطان عنق الرحم:

• يحدث سرطان عنق الرحم بسبب فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، والذي يمكن أن يسبب أيضًا أنواعًا أخرى من السرطان والثآليل التناسلية. يمكن أن يصاب الرجال والنساء الناشطون جنسيًا، في أي عمر، بالفيروس. اليوم يمكن التطعيم ضد الفيروس من سن 9 إلى 26 سنة وفي حالات معينة حتى جيل 45 سنة، ويتم إعطاء التطعيم في الصف الثامن للبنين والبنات.

• بالنسبة للنساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 25 و54 سنة، يوصى بإجراء فحص، بأخذ عينة، مسحة عنق الرحم مرة واحدة كل ثلاث سنوات. بالنسبة للنساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 55 و65 عامًا، يوصى بإجراء مسحة عنق الرحم مرة كل خمس سنوات.

الأبحاث العالمية:

⦁ توصلت دراسة ضخمة إلى وجود علاقة بين نمط النوم الصحي وخطر الإصابة بسرطانات المسالك البولية.

للبحث بالإنكليزية اضغط هنا.

⦁ أثبتت دراسة جديدة وموسعة وجود صلة بين التحمل القلبي-الرئوي والمرض والوفيات الناجمة عن سرطان البروستاتا.

باللغة الإنجليزية اضغط ⦁ هنا⦁ .

⦁ أثبتت دراسة جديدة وجود صلة مباشرة بين النشاط البدني وانخفاض معدل الوفيات بعد تشخيص السرطان.

وأظهرت نتائج الدراسة أن النشاط البدني الذي يتوافق مع الإرشادات ارتبط بانخفاض خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 25% مقارنة بأولئك المتعافين الذين لم يمارسوا الرياضة على الإطلاق.

للملخص باللغة الإنجليزية اضغط  هنا.

تدعو جمعية السرطان الجمهور للتواصل مع خط المعلومات والدعم، تليميداع وتليتميخا، خدمة المعلومات الهاتفية العاملة على مدار 24 ساعة يوميًا، حول موضوع الاكتشاف المبكر لمختلف أنواع السرطان، وذلك عن طريق الاتصال على الرقم المجاني:

1-800-36-36-55

أو تصفح الموقع الإلكتروني على العنوان التالي: www.cancer.org.il.

فاتن غطاس – مدير فعاليات جمعية مكافحة السرطان في المجتمع العربي.

[email protected] 

050-5366762