نشرت وزارة الصحة (الأربعاء 8.5) توصيات اللجنة الفرعية

لتحديد الآليات لزيادة وتنظيم المجالات السريرية/ الطبية التي قدّمت لوزير الصحة، أوريئيل بوسو،

والمدير العام لوزارة الصحة، موشيه بار سيمان طوف. 

قبل حوالي عام، شكّلت وزارة الصحة اللجنة لمعالجة أزمة القوى العاملة الطبية في الجهاز الصحّي، للاستجابة للتحديات المستقبلية في الأيام العادية وفي حالات الطوارئ. واليوم، قدم البروفيسور روني غامزو توصيات اللجنة الفرعية لتحديد الآليات لزيادة وتنظيم موضوع المجالات السريرية/ الطبية.

ولأوّل مرّة تحدّد اللجنة الفرعية، برئاسة البروفيسور غامزو، كيفية إنشاء آلية وطنية لتخطيط وتنظيم المجالات السريرية/ الطبية التي ستؤدّي إلى زيادة مخطّطة وثابتة لعدد طلاب الطب وطلّاب مساعدين للأطباء، وفقًا لأهداف جهاز الصحة. تركّز توصيات اللجنة الفرعية على معايير التعليم السريري/ الطبّي، الترتيبات والتسويات المالية بشأن التعليم السريري/ الطبي وإدارة تخصيص المجالات السريرية/ الطبية على المستوى الوطني.

في إطار اللجنة لمعالجة أزمة القوى العاملة الطبية في الجهاز الصحّي، ستقدم لجنتان فرعيتان توصياتهما في الأشهر القادمة: لجنة فرعية حول فتح وتوسيع موضوع التخصّص في الطب الجماهيري، برئاسة البروفيسور حنوخ كشتان، الدكتورة أورلي فاينشتاين والدكتور دانيال لاندسبرغر؛ ولجنة فرعية حول تحديد آليات عمل هيئة تخطيط القوى العاملة الطبية في إسرائيل، برئاسة الدكتور سيفي مندلوفيتش.

وزير الصحة أوريئيل بوسو: "يواجه جهاز الصحة أزمة في القوى العاملة الطبية والعلاجية، وعلينا أن نتصرف بسرعة وكفاءة لمواجهة الفجوات ونقص المهنيين. في إطار الخطة الاستراتيجية للعقد القادم، نبذل جهدًا كبيرًا ونخصّص موارد لزيادة عدد الأشخاص الأكفّاء العاملين في جهاز الصحة وتدريبهم بأفضل طريقة ممكنة. ولهذا الغرض، نزيد تدريجيًا عدد طلاب الطب إلى حوالي 2000 كل عام ونعمل بالتوازي على توسيع عدد المجالات السريرية/ الطبية بشكل ملحوظ - وهي مورد غاية في الأهمّية للطلاب في المجال. كل هذا، إلى جانب خطوات أخرى نروّج لها، بما في ذلك - برنامج تشجيع قدوم أطباء من الخارج، تنظيم موضوع دراسة الطبّ خارج البلاد لضمان جودة تأهيل الأطباء في إسرائيل وغيرها. تهدف لجنة غامزو الى مساعدة وزارة الصحة في وضع حلول وإجابات لتطبيق صحيح للموضوع الذي هو في صلب نشاط الوزارة في السنوات القادمة. أودّ أن أشكر أعضاء اللجنة ورئيسها، البروفيسور روني غامزو، الذين تجنّدوا وقدّموا خبرتهم المهنية والمعرفة والخبرة الغنية في عالم الصحة وقدموا توصيات موضوعية حتى نتمكّن من ضمان استمرار الجمهور في تلقي العلاج المناسب والنوعي، للحد من الفجوات وتحسين خدمات الصحة في إسرائيل".

المدير العام لوزارة الصحة، موشيه بار سيمان طوف: "تحدّيات جهاز الصحة في الحرب أبرزت السبب الذي دعا إلى تشكيل اللجنة قبل حوالي عام - نحن ملزمون وملتزمون باتخاذ خطوات شجاعة لضمان استمرار الجمهور في تلقّي العلاج المثالي. في الحياة العادية وفي حالات الطوارئ على حد سواء.

اللجنة واللجان الفرعية التقت من أجل تقديم التوصيات حول كيفية التعامل مع الفجوات ونقص القوى العاملة في جهاز الصحة. الفجوة تظهر في تآكل عدد الأطباء لكل 1000 نسمة، ومن المتوقع أن يستمر في الانخفاض في السنوات القادمة. ويترتّب على هذا التآكل فجوات عميقة في الخدمات الطبية بين المناطق وفجوات في مجال إتاحة المهن المختلفة.

تقديم توصيات اللجنة برئاسة البروفيسور روني غامزو هو خطوة مهمة أخرى لمعالجة نقص القوى العاملة الطبية. تناولت اللجنة جوهر التخطيط الاستراتيجي للقوى العاملة في جهاز الصحة الذي تقوده وزارة الصحة، وفحصت كيف يمكن زيادة عدد الطلاب والطالبات من خلال تحسين تدريبهم في المجالات السريرية/ الطبية في المستشفيات.

"توصيات اللجنة تنضم إلى العديد من الخطوات الأخرى التي تقودها وزارة الصحة لمعالجة نقص القوى العاملة، ومنها تشجيع استيعاب الأطباء المهاجرين بالتعاون مع وزارة الهجرة والاستيعاب ومنظمة ״נפש בנפש״، فحص نقل التخصّص من المستشفيات إلى المجتمع وغيرها. هذه الخطوات وغيرها قادت في السنوات الأخيرة إلى زيادة في عدد طلاب الطب الجدد حيث هدفنا هو أن يتعلم في إسرائيل كل عام 2000 طالب بحلول نهاية العقد.

"أريد أن أشكر البروفيسور روني غامزو على العمل الأساسي والجهد الكبير لصالح مسح احتياجات الأجهزة الصحية وجسر الفجوات بين الجامعات، المستشفيات وغيرها. بالإضافة إلى ذلك، أريد أن أشكر جميع أعضاء اللجنة وفريق المهنيين في وزارة الصحة الذين يرافقون الموضوع منذ سنوات لإيجاد حلول لزيادة القوى العاملة الطبية وفقًا للاحتياجات الوطنية لدولة إسرائيل".

مدير المركز الطبي إيخيلوف، البروفيسور روني غامزو: "زيادة عدد طلاب وطالبات الطب هي مهمة غاية في الأهمية. لأكثر من عقد من الزمان نحن نبحث عن حلول مختلفة من أجل زيادة عدد الطلاب. في الماضي، اعتقدنا أن المشكلة هي نقص الأسرّة في إسرائيل، ولكن اليوم من الواضح لنا أن النقص ناتج عن مجموعة من العوامل. من خلال التعمق في منظومة بيانات شاملة بنتها وزارة الصحة، رأينا أن تدريب الطلاب والطالبات من خلال المجالات السريرية/ الطبية في المستشفيات غير كافٍ بالمقارنة مع دول أخرى. إلى جانب خطوات أخرى اتخذتها وزارة الصحة على مر السنين، فهمنا أننا بحاجة إلى تحديد آليات لزيادة المجالات السريرية/ الطبية وتنظيمها.
بعد أن فهمنا الفجوات والتحدّيات، علمنا أن لدينا مهمة صعبة ولكن ليست مستحيلة. مهمّة يمكن تحقيقها - 2000 طالب يدرسون الطب في إسرائيل كل عام.
أنا ممتنّ لوزير الصحة، وللمدير العام لوزارة الصحة على الثقة والشراكة في عمل اللجنة. بالإضافة إلى ذلك، أريد أن أشكر أعضاء اللجنة على العمل الشاق، بما في ذلك أصحاب الاختصاص في مديرية التخطيط الاستراتيجي والاقتصادي في وزارة الصحة، على التعاون البنّاء في إطار عمل اللجنة وصياغة توصياتها".