وتشير المعطيات كذلك إلى أنّ حيفا تأتي في المرتبة الثانية بحصة تبلغ 15.06%، أشكلون في المرتبة الثالثة بحصة تبلغ 12.07% بينما تحتل تل أبيب المرتبة الرابعة بحصّة تصل إلى 10.2% من مجمل التصدير

أجرت دائرة التجارة الخارجيّة في وزارة الإقتصاد، للمرّة الأولى، استطلاعاً شاملاً حول التوزيع الجغرافي للمصدّرين الإسرائيليّين. التقرير أخذ بعين الإعتبار حجم المصدّرين، بحيث تضمن معطيات منفردة حول المصدّرين الكبار الذين يتجاوز حجم تصديرهم 100 مليون دولار سنويّاً.

وتشير معطيات الإستطلاع إلى أنّ التصدير في منطقتي شمال وجنوب البلاد يعتمد أكثر على مصدّرين كبار وعددهم قليل، بخلاف التصدير في منطقة المركز الذي يعتمد على شركات تصدير متوسّطة الحجم بعدد أكبر، ويبدو أنّ ذلك يعود إلى أنّ العديد من الشركات الموجودة في شمال وجنوب البلاد تختص في الصناعات التي تعتمد على استثمار رأس مال كبير كالمصانع الكيماويّة ومصانع التكرير والصناعات الثقيلة.

كما يتضح من المعطيات أنّ ما يقارب 43.5% من مجمل التصدير، ولا يشمل ذلك الألماس، يتركز في منطقة تل أبيب والمركز. ويبلغ عدد المصدّرين في هذه المنطقة 7883، 31 من بينهم يعدّون مصدّرين كبار.

وتظهر المعطيات كذلك أنّ 30.2% من مجمل التصدير يتركز في منطقة حيفا والشمال، ويبلغ عدد المصدّرين في هذه المنطقة 2401، 23 من بينهم يعدّون مصدّرين كبار.

 بالمقابل فإنّ 20.7% من مجمل التصدير يتركز في جنوب البلاد، ويصل عدد المصدّرين في هذه المنطقة إلى 968، 12 من بينهم كبار.

 كما تبيّن أنّ 5.6% من مجمل التصدير يتركز في منطقة القدس، ويبلغ عدد المصدّرين في هذه المنطقة 2293، فقط مصدّر واحد من بينهم يعد كبير.