في ظل جائحة الكورونا – 141 شركة إسرائيلية ستحظى بتمويل ومساعدات

بقيمة 50 مليون شيكل من أجل زيادة نشاطات التصدير للأسواق العالمية

من بين الطلبات التي تمت المصادقة عليها، ستقوم شركات بتسويق منتجاتها في الإمارات

من بين نحو 140 طلبا تمت المصادقة عليه حتى الآن، أكثر من 20 شركة تعود ملكيتها إلى مبادرين من أبناء الأقليات، ممن يستحقون دعمًا بقيمة 75% من النفقات المؤهلة لاستحقاق الدعم الحكومي

وزير الاقتصاد والصناعة، عمير بيرتس: "تعزيز الصناعات المحلية، خاصة في هذه الفترة، هو خطوة مطلوبة كما يجري في معظم دول العالم. يسعدني أن أرى أن الحملة التي قمنا بها حول أهمية التصدير لدى أبناء الأقليات قد أثمرت إذ أنهم يحتلون دورًا مهمًا في التصدير الإسرائيلي. نحن في وزارة الاقتصاد والصناعة سنواصل دعم الصناعة الإسرائيلية، وتزويد الشركات الصغيرة والمتوسطة بكل الأدوات التي من شأنها أن تسوق حلول "أزرق -أبيض" إلى الأسواق حول العالم".أبلغت وزارة الاقتصاد والصناعة 141 شركة مصدرة في الأيام الأخيرة بفوزها في تمويل ومساعدات مالية لزيادة نشاطات التصدير الخاصة بها إلى الأسواق العالمية وذلك في إطار المرحلة الأولى من مخصصات 2020 لنظام الدعم المالي في مديرية التجارة الخارجية في وزارة الاقتصاد والصناعة، والتي توقفت عن تلقي الطلبات في نهاية شهر تموز / يوليو الماضي.وستساهم المساعدات التي تبلغ 50 مليون شيكل بمساعدة الشركات الإسرائيلية من مختلفة الأوساط بالعمل مباشرة أمام الأسواق العالمية، والاستعانة بجهات محلية من أجل ترسيخ منظومات تسويقية تعمل عن بعد. وستعمل الشركات الفائزة من خلال برامج "المال الذكي" و"بوابة التسويق الدولية" وستقوم بدفع نشاطاتها الدولية في عدد كبير من الأسواق العالمية. ومن بين الأمور، تمت المصادقة على طلبات لتمويل نشاطات تسويقية في دولة الإمارات العربية المتحدة.وأشار مسؤولون في مديرية التجارة الخارجية في وزارة الاقتصاد أنه قد قُدم نحو 400 طلب لتلقي المساعدات ضمن المرحلة الأولى لسنة 2020، وأنه تم فحص 200 طلب حتى الآن. ومن المتوقع أن يتم فحص الطلبات التي قُدمت في مرحلة متأخرة ضمن المرحلة الأولى حتى نهاية شهر تشرين الثاني / نوفمبر – وبالتالي يتوقعون في الوزارة أن يتم توسيع قائمة الفائزين بالمساعدات خلال الأسابيع القريبة. ومن بين الشركات التي سيتم إعلامها بفوزها هنالك 20 شركة تعود ملكيتها لأبناء الأقليات في إسرائيل وهي تحصل على زيادة بنسبة 75% في النفقات التي تؤهلها لاستحقاق الدعم الحكومي.وقال رئيس دائرة التجارة الخارجية، أوهاد كوهين: "خطط المساعدة مثل "المال الذكي" و "بوابة التسويق الدولية" لم تولد من أجل الاستجابة لتحديات فيروس كورونا، وإنما من أجل مساعدة المصدرين في تنويع تصديراتهم. مع ذلك، يسعدنا أن هنالك قدرة على القيام باستخدام أدوات قائمة من أجل مساعدة المصدرين ومواجهة تحديات الساعة وتوسيع قوائم التسويق والانكشاف على أسواق كثيرة حول العالم. منظومة الملحقين الاقتصاديين في وزارة الاقتصاد والصناعة حول العالم تمثل قوة مكملة ومساعدة للشركات من خلال فتح الأبواب للمسوقين، الموزعين والزبائن حول العالم. وبهذه الطريقة، نحن نقوم بتوفير غطاء شامل للمصدرين بشكل يستجيب إلى حد كبير لاحتياجات الصناعة الإسرائيلية".