انطلاق هاكثون معهد الإنتاج المتقدم ووزارة الاقتصاد

لإيجاد حلول للشركات الكبرى في الصناعات الإسرائيلية رفائيل، نطافيم و KLA

انطلاق الهاكثون صباح أمس- هاكثون هو الأول من نوعه لمعهد الإنتاج المتقدم بمشاركة أكثر من 60 شخصا يعملون ضمن 11 طاقما يتسابقون على تصميم حلول لثلاث مشاكل في مجالات مختلفة، تم تعريفها من قبل شركات الصناعة الرائدة في إسرائيل – رفائيل، نطافيم و KLA. الهاكثون سيستمر لمدة 3 أيام ومسابقة النصف نهائي والنهائي ستجري يوم الجمعة، فيما ستحصل الطواقم الفائزة على جوائز مالية.

وزير الاقتصاد والصناعة عمير بيرتس: "مسابقة الهاكثون لهذا العام تتمحور حول الابتكار والإنتاج العصري في الصناعة والذي يهدف إلى زيادة الإنتاجية في الصناعة، وهو أحد أهم الأهداف في هذه الفترة. أريد أن أهنئ الطواقم الـ 11 التي وصلت إلى المرحلة النهائية وأتمنى لها النجاح. لا شك أن المشاريع الفائزة ستساهم مساهمة كبيرة في الإنتاج المتقدم في الصناعة كلها وليس فقط للشركات التي تشارك في الهاكثون"

 في أعقاب تقييدات كورونا، يجري الهاكثون بصورة افتراضية حيث يرافق مدربون مهنيون الطواقم المختلفة التي تعمل من خلال "غرف" افتراضية. ولم تغب عن الهاكثون صورة البيتسا التقليدية حيث قامت إدارة الهاكثون بنقل إرساليات بيتسا إلى جميع إرجاء البلاد وتوزيعها على المشاركين في الهاكثون.

ويعرض الهاكثون مشاكل معقدة على الطواقم الخارجية وتوفير قدرات مشاهدة إبداعية، عصرية، ومتداخلة بين التخصصات من أجل تحقيق النمو والأرباح في عالم الأعمال الدينامي والمتطور الذي يلزم بالابتكار المتواصل العابر للحدود. ويدور الحديث حول طواقم متنوعة من كل المجالات التي يمكن التفكير بها، وقد نظم قسم منهم أنفسهم بشكل ذاتي، فيما تم دمج القسم الآخر من قبل معهد الإنتاج المتقدم والعصري ويتضمن باحثين من جامعة تل أبيب، طلاب ومحاضرين من كلية أورط براوده، مستشارين بموضوع سلاسل التزويد، عربا، يهودا، قادمين جدد ومخضرمين، شبان في سنوات العشرين مع عشرات السنوات من التجربة المهنية، مهندسين وهندسيين ومختصين بالرياضيات، ومطوري خوارزميات، خبراء في مجال تجربة الاستخدام، كيميائيين، مدراء من قطاع الأعمال، وكلهم يشكلون فسيفساء متنوعة جدا من المجتمع الإسرائيلي وقدرات مهنية كبيرة.

وبعد عملية التصنيف وقع الاختيار على ثلاثة تحديات، حيث يتنافس 11 طاقما لحلها لنيل الجوائز:

رفائيل- تحدي دمج الذكاء الصناعي في عملية اتخاذ القرارات بما يخص تفضيل استخدام الطائرات بدون طيار في الخدمات اللوجستية في المناطق الحضرية.

نطافيم - تحسين مصفوفة غرفة التجفيف للمواد الخام (البلاستيك) في قسم الحقن - التحكم في عملية التجفيف، وجمع البيانات وتحليلها للحصول على أفكار ومميزات وتنبيهات.

KLA – تقليل وإدارة مخاطر تحويل مخزون الإنتاج إلى "مخزون ميت" من خلال استخدام أدوات متقدمة للتنبؤ، في مرحلة عملية الشراء، ومستوى المخاطرة بأن يصبح "المخزون ميتًا"، وذلك لتمكين عملية اتخاذ القرار بشكل أكثر شمولية وموفرًا من حيث التكلفة.

وقال عوز كاتس، مدير دائرة الصناعات في وزارة الاقتصاد خلال مداخلته في الافتتاحية: "معهد الإنتاج المتقدم، الذي أقيم بمبادرة وبتمويل من دائرة الصناعات في وزارة الاقتصاد يهدف إلى تحسين الإنتاجية ومستوى المنافسة في الصناعات الإنتاجية في إسرائيل من خلال نشاطات مشتركة تستند إلى ثلاث لبنات: عمليات مساعدة وفحص واستشارة للمصانع، مركز معلومات يتضمن بداخله مركزا نموذجيا لتكنولوجيا الإنتاج المتقدم وتشغيل مجموعة من المهنيين وأصحاب الاختصاص في الإنتاج المتقدم. ويرتبط موضوع نجاح المعهد في التعاون المهني للهيئات التي تشارك في التخطيط وتفعيل الهاكثون لكل من – كلية براوده، دفيئة חממתI4Vally  وMoona".  

ويعمل معهد الانتاج المتقدم، الذي أسسته دائرة الصناعات في وزارة الاقتصاد على تعزيز القدرة التنافسية للصناعة في إسرائيل وخلق صناعة إسرائيلية مزدهرة، ناجعة ومبتكرة، من خلال تطبيق إجراءات إنتاج متقدمة.

أما الهدف من خلاله فهو تحسين الإنتاجية في الصناعة المنتجة من خلال تذويت تكنولوجيا عصرية. ويعمل معهد الإنتاج المتقدم في ثلاثة مسارات، خدمات مساعدة من خلال المعهد والتي تعرض على المصانع عمليات فحص مهنية من خلال رؤيا الإنتاج المتقدم والتعرف على الفرص والتحديات التي تقف أمام المصنع من خلال انتقاله لتذويت توجهات الانتاج المتقدم. وفي نهاية مرحلة الفحص، يعمل المعهد على الربط بين المصانع وبين مزودي الحلول المتطورة للإنتاج المتقدم، والمساعدة في مرافقة ودعم تذويت الحلول. أما المسار الثاني فهو من خلال مركز المعلومات التابع لمعهد الإنتاج المتقدم، والذي يشمل على كل مركبات المعلومات والأبحاث الأكثر حداثة، الموجودة في الصناعات العصرية في البلاد والعالم، ومن بين الأمور أيضا ربط وتوثيق التعاون مع شركات تكنولوجيا صناعية، علاقات أكاديمية ومعاهد أبحاث وأيضا مجتمع كبير من المهنيين من عالم الإنتاج المتقدم. ومن المتوقع أن يتم من خلال مركز المعلومات تشغيل مركز نموذجي للتجارب يمكن من خلاله تجربة الصناعات من خلال استخدام التكنولوجيا العصرية في الانتاج المتقدم. أما المسار الثالث فهو من خلال تفعيل مجتمع مهني للصناعات العصرية بهدف دعم وتحسين الإنتاج في الصناعات الإنتاجية بواسطة تذويت تكنولوجيا عصرية، من خلال التشبيك بين المعنيين بالموضوع في إسرائيل – رجال الصناعة وأصحاب المناصب والوظائف في قطاع الصناعة، شركات التكنولوجيا العصرية والناشئة، مستشارين، أكاديميين وهيئات حكومية من أجل زيادة الطلب على التكنولوجيا والمفاهيم الإدارية المتعلقة بالإنتاج وأيضا الإمداد المهني والتكنولوجي بشكل كبير.