تواصل معنا عبر الفيسبوك | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
*الضرائب الجديدة: تحمل تناقضات، تثقل همّ المواطن، وتحدّ من حرّيّة المواطن الاستهلاكيّة*
بعد أن صادقت الحكومة على اقتراح الميزانية، وقبل عرضها على التصويت ومصادقة الكنيست عليها، قدمت وزارة المالية اقتراحها لقانون التسويات الّذي يتزامن بشكل طبيعيّ مع اقتراح الميزانيّة، والّذي يحمل حتلنات وتغييرات على اقتراح الميزانيّة العامّة للدولة. وقد عرض وزير المالية من خلال "قانون التسويات" ضرائب قاسية من جهة ومتناقضة من جهة أخرى، عدا عن احتمالاتها الضئيلة بتحقيق المراد منها.
تأتي هذه القوانين لترويض المواطن، وتحديد مساره الاستهلاكيّ وفق ما ترضاه الدولة، بغضّ النظر عن رغبات المواطن وتطلّعاته. وهذه خطّة اقتصاديّة قديمة أثبتت فشلها، فقد أوضحت الأبحاث الاستهلاكيّة وتجارب سابقة من دول العالم، فشل الدولة في تحديد أنماط المواطنين الاستهلاكيّة من خلال رفع الأسعار. ورغم ثقل هذه الضرائب والتسويات وأبعادها القصيرة والبعيدة المدى، لا سيّما في ظلّ ما فرضه فيروس الكورونا من تبعات اقتصاديّة على العالم عامّة وعلى بلادنا خاصّة، إلّا أنّها لا تُعرض لتُناقش من على منصّة البرلمان، بل تُعرض ويُصوّت عليها دفعة واحدة ضمن التصويت على ميزانيّة الدولة العامّة.
وقد توسّعت الصحف الاقتصاديّة في عرض نواقص وسلبيّات وتبعات هذا القانون الاقتصاديّة، كما عرضت صحيفة "كلكليست" المعتمدة في الأخبار الاقتصاديّة الإسرائيليّة أمثلة على التناقضات الصارخة الّتي يحملها هذا القانون، مثل: